تاریخ ادبیات عربي په نههمه او لومړۍ ربعه پېړۍ کې
تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين
خپرندوی
دار المشرق
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
تحريم البن المحرق) وعرب الأصول النحوية للغوي الفرنسوي لومون (Lhomod) وكذلك وضع كتابًا في الطبيعيات والظواهر الجوية لخصه عن كتب الفرنج وسماه رسالة في حوادث الجو وطبعه سنة ١٨٦٢ في باريس. ولا نعرف تاريخ وفاة الحرائري ولعله مات بعد سنة ١٨٧٠ إلا أن تآليفه كلها قبل هذا العهد.
؟ (محمد التونسي) هو محمد بن عمر بن سليمان التونسي ولد سنة ١٢٠٤ (١٧٨٩م) وتخرج على شيوخ الأزهر في مصر ثم سافر إلى درفور والسودان وكتب تفاصيل رحلته في كتاب دعاه: كتاب تشحيذ الأذهان بسيرة بلا العرب والسودان. وقد طبعت هذه الرحلة على الحجر في باريس سنة ١٨٥٠ بهمة المستشرق الفرنسوي بارون (perron) الذي نقل مضامينها إلى الفرنسوية وذيلها بالحواشي. ولما عاد التونسي من رحلته خدم الآداب في مطبعة بولاق فتولى تصحيح مطبوعاتها توفي سنة ١٢٧٤ (١٨٥٧) .
(محمود قبادو) هو الشيخ السيد أبو الثاء محمود قبادو الشريف. كلف بإحراز الآداب فنال منها نصيبًا وافرًا. وكانت له ذاكرة عجيبة لا ينسى شيئًا مما سمعه قيل انه سمع يومًا رسالة افرنسية وهو لا يعرف تلك اللغة فأعادها بحرفها. وكان متضلعًا بكل علوم العرب لكنه برز في الشعر وكان يقوله بديهًا. وله ديوان شعر في جزأين جمعه تلميذ الشيخ عبده محمد السنوسي فطبعه في تونس (١٢٩٣ - ١٢٩٦) . توفي السيد محمود ولم يدرك الخمسين من عمره نحو السنة ١٢٨٨ (١٧٨٠) . وكان بينه وبين الكنت رشيد الدحداح صداقة ومراسلات. وقد روى له الشيخ رشيد بعض الآثار الدالة على فضله من ذلك تشطيره لقصيدة بشر بن عوانة في مبارزة الأسد بعد أن أفتتحها بأبيات حسنة يقول فيها:
أفاطمَ هل علمت مضاء عزمي ... ومطمح هّمتي نخوًا وكبرا
وَجُود يدي وإقدامي وبأسي ... ولا أعصي لباغي العُرف أمرا
تلين لمن يسالمني قناتي ... وتصلب أن يرم ذو الغمز هَصرا
وأني لا أعدُّ الوفرَ ذُخرًا ... ولكني أعدُّ الذكر ذخرا
ثم يليها التشطير الذي هذا أوله:
(أفاطمَ لو شهدتِ لبطن خبتٍ) ... لهانت عندك الأخبارُ خُبْرا
1 / 104