94

جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين» ، قال: فلما فرغ الله تعالى من إبليس ومعاتبته وأبى إلا المعصية أوقع الله تعالى عليه اللعنة، وأخرجه من الجنة.

حدثني محمد بن خلف، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا أبو خالد سليمان بن حيان، قال: حدثني محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي، ع قال أبو خالد: وحدثني الأعمش عن أبي صالح، عن ابى هريرة، عن النبي ص قال أبو خالد: وحدثني داود بن أبي هند عن الشعبي، عن أبي هريرة عن النبي ص قال أبو خالد: وحدثني ابن أبي ذباب الدوسي، قال: حدثني سعيد المقبري، ويزيد بن هرمز عن ابى هريرة، [عن النبي ص أنه قال: خلق الله عز وجل آدم بيده، ونفخ فيه من روحه، وأمر الملأ من الملائكة فسجدوا له، فجلس فعطس فقال: الحمد لله، فقال له ربه: يرحمك ربك، ايت أولئك الملأ من الملائكة فقل لهم: السلام عليكم فأتاهم فقال: السلام عليكم، فقالوا له: وعليك السلام ورحمة الله، ثم رجع إلى ربه عز وجل فقال له: هذه تحيتك وتحية ذريتك بينهم فلما أظهر إبليس من نفسه ما كان له مخفيا فيها من الكبر والمعصية لربه، وكانت الملائكة قد قالت لربها عز وجل حين قال لهم: إني جاعل في الأرض خليفة: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك فقال لهم ربهم:

إني أعلم ما لا تعلمون، تبين لهم ما كان عنهم مستترا، وعلموا أن فيهم من منه المعصية لله عز وجل والخلاف لأمره] .

ثم علم الله عز وجل آدم الأسماء كلها واختلف السلف من أهل العلم قبلنا في الأسماء التي علمها آدم: أخاصا من الأسماء علم، اما عاما؟

فقال بعضهم: علم اسم كل شيء

مخ ۹۶