کتاب التاریخ
كتاب التأريخ
خپرندوی
دار صادر
د خپرونکي ځای
بيروت
ودخلت مريم إلى بيت زكرياء وسألت عن سلامة اليسبع فلما سمعت امرأة زكرياء كلام مريم ارتكض الجنين في بطنها وامتلأت من روح القدس وقالت لمريم مباركة أنت في النساء بحق أنه لما وقع صوت سلامك في مسامعي بفرح عظيم ارتكض الجنين في بطني
وولدت اليسبع امرأة زكريا ابنا وختنوه يوم الثامن وسموه يوحنا ومن ساعته انفتح فوه وتكلم وبرك الله تعالى وامتلأ زكرياء من روح القدس وقال تبارك الرب اله إسرائيل الذي وأبلى شعبه وأطلقهم بالخلاص وأقام لنا قرن الخلاص من آل داود كالذي تكلم على ألسنة إنبيائه الطاهرين
ولما كملت لمريم أيامها صعد بها يوسف إلى جبل الجليل فولدت ابنها البكر فلفته في الخرق وأضجعته في الأري من اجل انه لم يكن لها مكان حيث كانا نازلين فاتاهم ملك الرب ومجد الله اشرق عليهم فخافوه خوفا شديدا وقال لهم ملك الرب لا تخافوا ولا تحزنوا بحق إني أبشركم بفرح عظيم يعم العالم
ثم نسب المسيح من يوسف إلى آدم وانه لما تمت له ثمانية أيام أتوا به ليختنوم كسنة موسى وسموه ايسوع وختنوه وأتوا به إلى الهيكل وأتوا بذبيحة زوج يمام وفرخي حمام ليقرب عنه وكان هناك رجل يقال له شمعان من الأنبياء فلما دنوا من المذبح ليقربوا عنه احتمله شمعان وقال قد أبصرت عيناي حنانك يا رب فمن الآن فتوفني
وكان أهله يصعدونه في كل سنة إلى اورشليم في عيد الفصح وكان يخدم العظماء ويعجبون به لما يرون من حكمته
مخ ۷۴