62

کتاب التاریخ

كتاب التأريخ

خپرندوی

دار صادر

د خپرونکي ځای

بيروت

ولم يزل بنو إسرائيل في الأسر تحت يد بخت نصر حتى تزوج امرأة منهم يقال لها ملحات زربابل بنت سلتائيل فسألته إن يرد قومها إلى بلدهم فلما رجع بنو إسرائيل إلى بلدهم ملكوا عليهم زربالبل بن سلتائيل فبنى مدينة بيت المقدس وبنى الهيكل وأقام على بنائه ستا وأربعين سنة وفي زمانه مسخ الله بخت نصر بهيمة أنثى فلم يزل ينتقل في أجناس البهائم سبع سنين ثم يقال انه تاب إلى الله عز وجل فأحياه بشرا ثم مات

وكان زربابل الذي اخرج التوراة وكتب الأنبياء من البئر التي دفنها فيها بخت نصر فوجدها بحالها لم تحترق فأعاد نسخ التوراة وكتب الأنبياء وسننهم وشرائعهم وكان أول من رسم هذه الكتب

وكانت شريعة بني إسرائيل توحيد الله والإقرار بنبوة موسى وهارون ابني عمران بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله وكان صيامهم في كل سنة ستة أيام أولها في رأس السنة وهم يعدون رأس السنة أول يوم من تشرين فإذا مضى من تشرين عشرة أيام صاموا يوما واحدا وهو اليوم الذي نزلت فيه الألواح الثانية على موسى بن عمران

ويصومون لعشر خلون من كانون الآخر يوما واحدا وهو يوم نجى الله بني إسرائيل من هامان

ويصومون لسبعة عشر يوما من تموز يوما واحدا وهو اليوم الذي نزل فيه موسى من الطور

ويصومون لتسعة أيام من آب يوما واحدا وهو اليوم الذي كان فيه خراب بيت المقدس

ويصومون لثلاثة أيام من تشرين وهو الذي قتل فيه قدريا بن اخيقام

مخ ۶۶