42

کتاب التاریخ

كتاب التأريخ

خپرندوی

دار صادر

د خپرونکي ځای

بيروت

وكانت بين وفاة هارون إلى أن حضرت موسى الوفاة سبعة اشهر ثم صعد موسى إلى جبل نابون فنظر إلى الشأم وقال الله له هذه الأرض التي ضمنت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب أن أعطيها خلفهم وقد أريتكها بعينك ولكنك لن تدخلها فمات موسى في ذلك الموضع فقبره يوشع بن نون ولم يدر أين قبره

أنبياء بني إسرائيل وملوكهم بعد موسى

وكان موسى لما حضرته ووفاته أمره الله عز وجل أن يدخل يوشع بن نون وكان يوشع بن نون من شعب يوسف بن يعقوب إلى قبة الزمان فيقدس عليه ويضع يده على جسده لتتحول فيه بركته ويوصيه أن يقوم بعده في بني إسرائيل ففعل موسى ذلك فلما مات موسى قام يوشع بعده في بني إسرائيل ثم خرج من التيه بعد وفاة موسى بيوم وقال بعض أهل الكتاب ثلاثين يوما وصار إلى الشأم وفيها الجبابرة ولد عمليق بن لاود بن سام بن نوح وكان أول من ملك منهم السميدع بن هوبر فصار من ارض تهامة إلى الشأم يريد غزو بني إسرائيل فوجه إليه يوشع بن نون من قتله ثم قام بعده من بني أبيه جماعة فقتلهم يوشع

مخ ۴۶