362

کتاب التاریخ

كتاب التأريخ

خپرندوی

دار صادر

د خپرونکي ځای

بيروت

سیمې
عراق

وقال لا يلسع المؤمن من جحر مرتين والناس سواء كأسنان المشط والمرء كثير بأخيه ولا خير لك في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له واليد العليا خير من اليد السفلى والمسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم والمستشار مؤتمن ولن يهلك امرؤ عرف قدره ورحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسلم

وذكر الخيل فقال معقود في نواصيها الخير وبطونها كنز وظهورها حرز وأجرى الخيل فجاء فرس له أدهم سابقا فجثا على ركبتيه ثم قال ما هو إلا البحر

وقال يحمل هذا العلم من كل حلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين

وقال إن الله عز وجل يقول ويل للذين يختلون الدنيا بالدين وويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس وويل للذين يسير المؤمن فيهم بالتقية إياي يغرون أم علي يجترئون فإني حلفت لأتيحنهم فتنة تترك الحليم منهم حيران

وروى عنه أنه قال كان تحت الجدار الذي ذكره الله عز وجل في كتابه كنز لهما كان الكنز لوحا من ذهب مكتوب فيه بسم الله الرحمن الرحيم عجبا لمن يوقن بالموت كيف يفرح عجبا لمن يوقن بالقدر كيف يحزن عجبا لمن يوقن بالنار كيف يضحك عجبا لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها لا إله إلا الله ومحمد رسول الله

وقال للطاعم الشاكر أجر الجائع الصابر ولأن يعافى أحدكم فيشكر خير له من أن يبيت قائما ويصبح صائما معجبا

وقال لا يحل لمؤمن أن يذل نفسه قيل يا رسول الله فكيف تذل قال بعرضها لما لا تطيق من البلاء

وقال اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله

مخ ۱۰۱