کتاب التاریخ
كتاب التأريخ
خپرندوی
دار صادر
د خپرونکي ځای
بيروت
وأما يوم خزاز فإن اليمن أقبلت وعليهم سلمة بن الحارث بن عمرو الكندي فرأست ولد معد كليب بن ربيعة بن الحارث بن مرة فلما رأى سلمة كثرة القوم استجار ببعض الملوك فأمده فالتقوا بخزاز وعلى ولد معد كليب ففضت جموع اليمن
وأما يوم الكلاب فإن سلمة وشرحبيل ابني الحارث بن عمرو الكندي تحاربا فكان مع سلمة ربيعة ومع شرحبيل قيس فكثرت ربيعة قيسا فقتلت شرحبيل بن الحارث بن عمرو وكان لهم العلو
وأما أيام البسوس فإنها بين بني شيبان وتغلب بسب قتل جساس بن مرة ابن ذهل بن شيبان كليب بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن زهير بن جشم التغلبي فاشتبكت الحرب واتصلت حتى أفنتهم ودامت أربعين سنة
وأما يوم ذي قار فانه لما قتل كسرى ابرويز النعمان بن المنذر بعث إلى هانىء بن مسعود الشيباني ان ابعث إلي ما كان عبدي النعمان استودعك من أهله وماله وسلاحه وكان النعمان أودعه ابنته وأربعة آلاف درع فأبى هانىء وقومه أن يفعلوا فوجه كسرى بالجيوش من العرب والعجم فالتقوا بذي قار فأتاهم حنظلة بن ثعلبة العجلي فقلدوه أمرهم فقالوا لهانىء ذمتك ذمتنا و لا نخفر ذمتنا فحاربوا الفرس فهزموهم ومن معهم من العرب وكان مع الفرس إياس بن قبيصة الطائي وغيره من اخوة معد وقحطان فأتى عمرو بن عدي بن زيد كسرى واخبره الخبر فخلع كتفه فمات فكان أول يوم انتصرت فيه العرب من العجم
وأما إياد بن نزار فانه نزل اليمامة فولد له أولاد انتسبوا في القبائل فيقول النسابون أن ثقيفا قسي بن النبت بن منبه بن منصور بن يقدم بأبن افصى بن دعمي بن أياد وانهم انتسبوا إلى قيس
مخ ۲۲۵