کتاب التاریخ
كتاب التأريخ
خپرندوی
دار صادر
د خپرونکي ځای
بيروت
ثم ملك بعده كاسم بن معدان
ثم ملك فرعون موسى وهو الوليد بن مصعب فاختلفت الرواة في نسبة فقالوا هو رجل من لحم وقالوا من غيرها من قبائل اليمن وقالوا من العمالقة وقالوا من قبط مصر يقال له ظلما وهو الذي كان من أمره مع موسى ما قد قصه الله جل وعز فعاش عمرا طويلا وعتا وبغى حتى قال أنا ربكم الأعلى ثم غرقه الله وجنوده في بحر القلزم فلما غرق الله فرعون ومن معه لم يبق في البلد إلا الذرية والعبيد والنساء فاجتمع رأيهم على أن يملكوا امرأة يقال لها دلوكة فخافت أن يتخطى إليها ملوك الأرض فبنت حائطا يحيط بأرض مصر من القرى والمزارع والمدن وعملت أعمالا كثيرة وكان ملكها عشرين سنة
ثم ملكت دركون بن بلوطس
ثم ملك بودس بن دركون
ثم ملك لقاس بن بودس
ثم ملك دنيا بن بودس
ثم نمادس بن مرينا فطغى وعتا فقتلوه
ثم ملك بلوطس بن مناكيل
ثم ملك ماليس بن بلوطس
ثم ملك نوله بن مناكيل وهو فرعون الأعرج الذي سبى ملك بيت المقدس وصنع ببني إسرائيل ما لم يصنعه أحد وعتا وبلغ مبلغا لم يبلغه أحد قبله بعد فرعون فصرعته دابته فدقت عنقه
ثم ملك مرينوس
ثم ملك نقاس بن مرينوس
ثم ملك قومس بن نقاس
مخ ۱۸۶