کتاب التاریخ
كتاب التأريخ
خپرندوی
دار صادر
د خپرونکي ځای
بيروت
ثم ملك هرمز بن نرسي تسع سنين وولد له ابن سماه سابور وعقد له الملك ومات هرمز وسابور صبي في المهد فأقام أهل مملكته متلومين عليه حتى ترعرع وشب ثم ظهر منه عتو وجبرية فغزا بلاد العرب وغور عليهم المياه وغزاه ملك الروم وهو اليانوس فأعانته العرب من جميع القبائل ثم تسرعت قبائل العرب إلى سابور فأوقعت به في دار ملكه حتى هرب وخلا ملكه فانتهبت مدينته وخزائنه ثم جاء سهم غرب فقتل اليانوس ملك الروم فملكت الروم يوبنيانوس فصالح سابور
وأقام فظا ساسبور على معاداة العرب لا يظفر بأحد منهم إلا خلع كتفه فلذلك سمي سابور ذا الأكتاف وكان ملكه اثنتين وسبيعين سنة
ثم ملك اردشير بن هرمز أخو سابور فساءت سيرته وقتل الأشراف والعظماء منهم فخلع بعد أن ملك أربع سنين
وملكت الفرس سابور بن سابور فخضع له اردسير المخلوع ومنحه الطاعة وسقط على سابور فسطاط فقتله وكان ملكه خمس سنين
وملك بعد سابور بهرام بن سابور وكتب إلى الآفاق يعدهم العدل والنصفة والإحسان أقام على ملكه إحدى عشرة سنة ثم ثار عليه قوم فقتلوه
ثم ملك يزدجرد بن سابور وكان فظا غليظا مستطيلا سيء السيرة قليل الخير كثير الشر فسامهم سوء العذاب ثم رمحه فرس فقتله وكان ملكه إحدى وعشرين سنة
ثم ملك بهرام جور بن يزدجرد وكان قد نشأ بأرض العرب وكان أبوه قد دفعه إلى النعمان فأرضعته نساء العرب ونشأ على أخلاق جميلة
مخ ۱۶۲