إننا نجد معاوية وأتباعه أمثال المغيرة بن شعبة (1)، عمرو بن العاص (2)، النعمان بن بشير (3)، سمرة بن جندب (4). وغيرهم (5) )) قد أعلنوا للناس عن قصدهم الخفي من خروجهم على الإمام علي (ع) دون قصد منهم وإن.
تستروا وراء قناعهم الرقيق وهو المطالبة بدم عثمان.
أليس هؤلاء قد رفضوا الدخول مع معاوية ومبايعته إلا بجزء من السلطة ومتاع الدنيا؟
نحن نعرف أن عمرو بن العاص مثلا طلب مقابل بيعته أن يعطيه معاوية ملك مصر. ونعرف أيضا أن عمرو بن العاص عندما تولى الإمام علي (ع) الخلافة وأعلن مبدأ المساواة الإقتصادية . أرسل إلى معاوية يقول له: (ما كنت صانعا إذا قشرك ابن أبي طالب كل ما تملكه كما تقشر من العصاء لحاها).
مخ ۱۳