111

تاریخ

التاريخ

ژانرونه

عبدالله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين (( الملقب بالأفطس )) أخذه هارون الرشيد فقال: ياأمير المؤمنين ليس لي هذا الأمر نشدتك الله في دمي أنا غلام نشأ بالمدينة يسعى على قدميه يتصيد طعامه ما هممت بغير ذلك. فرفض هارون وحبسه عند جعفر البرمكي. وفي عيد النيروز (1) قدم جعفر رأسه هدية لهارون (2).

واستطاع هارون أن يسم الإمام إدريس بن عبدالله في المغرب والذي سنتحدث عنه في مقرر المرحلة الثالثة كما ذكرت سابقا.

وقضى على موسى (( الكاظم(ع) )) وذلك عندما زار قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام عند رأسه وقال: (( يا رسول الله إني أعتذر إليك أريد أن آخذ موسى بن جعفر لأني أخاف أن يشق عصاء هذه الأمة ))!! وأخذه وحبسه وبعد الحبس الطويل أمر بقتله دهسا بالأقدام. وظل هارون على سياسته تلك حتى مات وقد روى الأرض بالدماء العلوية الزكية! ومن بعده تنازع ولداه [المأمون، والأمين] الخلافة واستطاع المأمون أن يصل إليها بعد قتل أخيه الأمين فأمسك زعماء ثورته بالدولة ، واستأثر الفضل بن سهل بالوزارة وسيطر طاهر بن الحسين على جزء من المدن وسيطر هرثمة بن أعين على جزء آخر ورغم ما حمله المأمون من أدب وفقه فقد كان له منادمات عديدة مع جلسائه وعاش الناس في عصره حالة من الإضطراب والفساد (3).

الإمام محمد بن إبراهيم(ع)

بداية الدعوة

هو محمد بن إبراهيم الغمر بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الشبه بن الحسن الرضا بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين عليهم السلام.

كان (ع) يعاني ويعاسي أوضاع الظلم والفساد المسيطرين على الأمة ويستعرض تاريخ آبائه والمؤمنين من أشياعهم فيراهم قد ذهبوا جميعا فداء لعقيدتهم ودينهم فأخذ يتقرب من الناس يتحسس مشاكلهم وآلامهم وينشر علمه بينهم.

مخ ۱۱۱