210

تاريخ البصروي

تاريخ البصروي

پوهندوی

أكرم حسن العلبي

خپرندوی

دار المأمون للتراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨

د خپرونکي ځای

دمشق

رَابِع عشره مستهل تشرين الثَّانِي حادي عشريه بَدَأَ قَاضِي الْقُضَاة الشَّافِعِي فِي اقراء جمع الْجَوَامِع للمحلي بمنزله قرب الناصرية وَمد للطلبة سماطا عَظِيما ثَالِث عشريه جَاءَ دوادار السُّلْطَان نَائِب الْغَيْبَة بِدِمَشْق خلعة من حلب من كافلها جَان بلاط باستمراره فِي نِيَابَة الْغَيْبَة وَعجب النَّاس من ذَلِك وَفِيه شاع الْخَبَر مِمَّن قدم من حلب ان كافل حماه دولات باي وصل إِلَى حلب بعساكره وان الدوادار آقبردي قَارب حلب وَحَصَّنُوهَا وَمن كَانَ سَاكِنا خَارِجهَا دخل غالبهم إِلَى السُّور وان الْقرى الَّتِي حواليها اخليت نسْأَل الله الْعَافِيَة وَحصل لأهل دمشق من ذَلِك نوع وَجل آمنهما الله وَسَائِر بِلَاد الْمُسلمين تَاسِع عشريه وصل الْخَبَر بِمَوْت السُّلْطَان مُحَمَّد بن قايتباي فِي يَوْم الاربعاء سادس عشره خرج إِلَى الصَّيْد فَضَربهُ بعض اركان دولته فِي رقبته وَذَلِكَ فِي يَوْم الاربعاء سادس عشره وَدفن عِنْد ابيه السُّلْطَان قايتباي بالقرافة جوَار تربة بني مزهر وَحصل بَين الْعَسْكَر اضْطِرَاب وَعرض الامر على الاتابكي ازبك وعَلى تنبك الجمالي فامتنعا ثمَّ تمّ الامر لخال السُّلْطَان الْمَقْتُول قانصوه وزينت دمشق وَحصل من الْمَفَاسِد بذلك مَا لَا يُمكن حصره ربيع الآخر مستهله الْخَمِيس ثَانِي عشر تشرين الثَّانِي اسْتهلّ

1 / 234