272

ترغيب او ترهيب

الترغيب والترهيب

ایډیټر

أيمن بن صالح بن شعبان

خپرندوی

دار الحديث

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٤ هـ

د چاپ کال

١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

٥٦٩- أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الفقيه أنبأ إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قولة، أنبأ أبو نصر بن حمدويه المروزي، ثنا أبو الموجه محمد بن عمرو، ثنا عبد الله بن عثمان، عن عبدان، عن أبي حميدة السكري، عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي قال: قال أبو بكر –﵁: كيف الصلاح بعد هذه الآية يا رسول الله؟ قال: أية آية؟ قال: يقول الله –﷿ ﴿ليس بأمانيكم ولا بأماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به﴾ فكل سوء عملنا جزيناه – فقال:
«غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ ألست يصيبك البلاء؟ قال: فهو ما تجزى به» .
٥٧٠- أخبرنا أبو الفتح المطهر بن محمد البيع، ثنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم التاجر، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أحمد بن عصام، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا محمد –هو ابن أبي حميد- عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود –﵁ قال: كنت ⦗٣٣٨⦘ جالسًا عند رسول الله ﷺ فتبسم. فقلنا: يا رسول الله مم تبسمت. قال:
«عجبت للمؤمن، وجزعه من السقم ولو يعلم ما له من السقم أحب أن يكون سقيمًا حتى يلقى ربه» .
قال: ثم تبسم الثانية ورفع رأسه إلى السماء فقالوا: يا رسول الله لم تبسمت ورفعت رأسك إلى السماء فقال:
«عجبت لملكين نزلا يلتمسان عبدًا مؤمنًا في مصلى، كان يصلي فيه فلم يجداه فعرجا إلى الله فقالا: يا رب عبدك المؤمن فلان كنا نكتب له كل يوم كذا وكذا من العمل قد حبسته في حبالتك –يعني المرض- فقال لهما: اكتبا لعبدي عمله الذي كان يعمل في يومه وليلته ولا تنقصوا منه شيئًا، علي أجر ما حبسته وله أجر ما عمل» .

1 / 337