الترغيب والترهيب
الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة
خپرندوی
مكتبة مصطفى البابي الحلبي
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م
د خپرونکي ځای
مصر
(١) أي يقصد بصومه مدح الناس له أنه تقى ورع صالح. (٢) ليست في نسختين. (٣) يحب المرء أن يتباهى الناس بعمله الخيري ولا ينوي ثواب الله. (٤) في نسخة: بلا هو. (٥) ينوي أن يصوم ليلا، فإذا أقبل النهار وعرضت له ملذة ارتكبها، وربما يصوم يوم رمضان، فيغتاب أو يسرق، أو يؤذى أحدًا، ولا يمنعه صومه من ارتكاب المعاصى - وما صومه هذا إلا امتناع عن الطعام والشراب فقط .. قال رسول الله ﷺ: (كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع) قال تعالى: يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء). (٦) لأن فيه تعظيما لغير الله ورعاية حق غير الله، وقد عد الله المرائين منافقين. من باب التشبيه والتغليظ: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرًا) والمعنى في الآية لمن ضموا إلى الكفر استهزاء بالإسلام وخداعا للمسلمين.
1 / 71