الترغيب والترهيب
الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة
خپرندوی
مكتبة مصطفى البابي الحلبي
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م
د خپرونکي ځای
مصر
(١) عمله وانتقاله من مكة إلى المدينة حينما كانت مكة دار كفر. والمعنى أن الأعمال لا يعول عليها عند الله تعالى، ولا يثاب عليها فاعلها إلا إذا صحبتها نية خالصه لله، ويتفرع على ذلك أن من هاجر من مكة إلى المدينة؛ وكان قصده بهجرته وجه الله ورسوله فهذه الهجرة مقبولة منه مثاب عليها، وأن من هاجر وكان قصده عرض الدنيا أو امرأة يتزوجها فليست هجرته مقبولة ولا مأجورًا عليها. (٢) يتزوجها. والمعنى: العاقل يسعى جهده في درك الأعمال الصالحة لله، ويكد في دنياه وقلبه مملوء إيمانًا بربه طالبا ثوابه ورضاه (ومن أوى إلى الله آواه). (٣) المراد في آخر الزمان يسطو الأعداء على فتح مكة فيزلزل الله بهم الأرض فتخسف، ويجعل باطنها ظاهرها. (٤) مجتمعات الناس للبيع والشراء. (٥) أي فيهم قوم أخلصوا لله في عملهم ونياتهم. (٦) يحاسبون على أعمالهم إن خيرا، وإن شرا. (٧) الله ﷾ يجمع الخلائق؛ ويحاسب كل إنسان على نيته وضميره وأفعاله. (٨) كان ﷺ يحارب في هذه البلدة (تبوك) وبعد ان انتصر انتصارًا باهرًا. ورجع سالما أرشد عن رجال أخلصوا لله في نياتهم وقلوبهم ترعى المحاربين؛ وتشملهم بعطفهم ودعائهم، والله تعالى يثيبهم، ويعطيهم أجورهم مضاعفة. (٩) طريقًا في الجبل. (١٠) طريقًا سهلة بعيدة عن عورة المسلك.
1 / 57