الترغيب والترهيب
الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة
خپرندوی
مكتبة مصطفى البابي الحلبي
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م
د خپرونکي ځای
مصر
(١) توابًا: كثير التأوه وهو الرجوع إلى الله والندم. (٢) إنك قد بلغت يا رسول الله، وبذلت قصارى جهدك في الحث والتحريض، والجهاد: بالغ في الأمر وتكبد. (٣) والله ليركبن المسلمون متن البحار، يخبر ﷺ بتيسير الأمور للمسلمين، وتسهيل سبل الخير لهم، وتذليل الصعاب لهم برا وبحرًا، ويحذر أن يأخذهم الطيش، والحمق، وتزيين الشيطان، فيغترون بما علموا، ويدعو العلماء إلى زيادة التكمل والتجمل، فما من كمال إلا وعند الله أكمل منه: (وفوق كل ذي علم عليم). وقد أمر ﷾ نبيه: (وقل رب زدنى علما): فهل تعاهدني يا أخى على التواضع، وتذليل النفس، واستراضتها على طلب العلم، وقراءة القرآن، ونترك الزهور والعجب، ونتقى الله ﷻ، قال تعالى: (واتقوا الله ويعلمكم الله) وسيدنا موسى عالم شرعي رأى بعضا من أسرار علم الحقيقة من سيدنا الخضر، وهو أعلم منه، وبعد ذلك أخبر أنها كنقرة طائر من بحر علم الله تعالى قال تعالى: (وعلمناه من لدنا علما).
1 / 130