68

Tarbiat Al-Quran Ya Waladi

تربية القرآن يا ولدي

خپرندوی

مطبعة الشعب

د ایډیشن شمېره

الأولى-١٤٠٠ هـ

د چاپ کال

١٩٨٠ م

د خپرونکي ځای

بغداد

ژانرونه

قلنا له: محمد ﷺ.
ابتسم الشيخ وقال:
إذن ظهر معنى قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾ .
لكنني مع أني أول العابدين لست ابنًا للرحمن فتكون النتيجة: إذا الرحمن ليس له ولد.
نبيل: هذا تفسير عظيم للآية.
عارف: يا نبيل هذا فهم للآية وليس تفسيرًا لها.
سمير: هل هناك فارق بين الفهم والتفسير؟
عارف: التفسير علم عظيم لا يستطيعه إلا متخصص، وله قواعد ومصطلحات.
أما الفهم فمن حق أي إنسان أن يفهم القرآن على قدر استعداده.
هذا وفهمه لنفسه فقط (٤)

(٤) ١- التفسير هو البيان والتوضيح من كلمة (فَسَر) أي بَيَّنَ. وقيل إنه من كلمة (سَفَرَ) أي كشف. ومنه (امرأة سافرة) أي كاشفة عن وجهها، (والصبح إذا أسفر) إذا أضاء. ويشترط في المفسر للقرآن:
أ- صحة الاعتقاد، لأن أصحاب العقائد الفاسدة يؤولون الآيات، ويصرفونها عن معناها ليستدلوا

1 / 72