كان يكفي للدكتور خلف الله أن يعلم أن هذا القرآن منزل من عند الله.
قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾ النساء ٨٧.
وقد أكد القرآن الكريم صدق ما نزل على النبي ﷺ ﴿وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ﴾ الاسراء ١٠٥.
وخص القرآن القصة بالذات، فأكد صدقها، ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ﴾ الكهف ١٢
قال تعالى ﴿نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ﴾ القصص ٣
فماذا نقول لهؤلاء أكثر من هذا؟
على أن الدراسة العميقة للقصة القرآنية تؤكد عجز البشر عن الإتيان بمثلها.
مما تؤكد صدق الجانب التاريخي فيها.
هل تعرف يا سيادة الزميل لماذا فرق القرآن في التسمية بين حاكم مصر في عهد يوسف ﵇ فسماه (الملك) وبين حاكم مصر نفسها في عهد موسى ﵇ فسماه (فرعون)؟
قال: للمغايرة بين الاثنين.
حتى يصبح اسم فرعون علمًا بالغلبة على الحاكم في عهد موسى- ﵇.