تراجم رجال فی شرح ازهار
شرح الأزهار
ژانرونه
ليس شئ أعز عندي من العلم
فلا ابتغى سواء أنيسا
انما الذل في مخالطة الناس
فدعهم تعش عزيزا رئيسا
توفى على ما قال العامري سنة 366 ولعله سهو وفى تاريخ ابن الأثير وغيره انه مات سنة 393 والله اعلم
(عمر بن عبد العزير)
بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي أبو حفص الخليفة العادل والفرد الكامل ولي الخلافة بعد سليمان بن عبد الملك وكانت ولايته تسعة وعشرون شهرا كأبي بكر سمع أنس بن مالك وصلى انس خلفه والسائب بن يزيد وسهل بن سعد وخولة بنت حكيم من الصحابة وعروة بن الزبير وابن الزبير وابن المسيب وخلق من التابعين وروى عنه الزهري وحميد الطويل وآخرون قال مالك بن دينار لما ولى قالت رعاء الشاة في الجبال من هذا الخليفة العادل الصالح فسئلوا قالوا لأنها كفت الذياب والأسد عن الشاء وكاتبه زيد بن على يعظه وقال لعبد الله بن الحسن إذا كان لك حاجة فأرسل إلى فأنى استحى من الله ان أراك على بابى وقال له مرة ان طلبت منك شيئا أ تساعدني قال نعم قال اكتف عن بطنك فكشفه فالصق بطنه ببطنه وقال انى لأرجو ان لا يعذبني الله وقد لصقت ببضعة من رسول الله قال عمر كنت اقرأ على شيخ من ولد عتبة بن عبد الله بن مسعود فمر بي يوما وانا مع الصبيان نشتم عليا فتبعته فاعرض عنى وقام يصلى حتى أنكرته فسألته فقال أنت الذي تشتم عليا قلت قد كان ذلك قال هل علمت ان الله سخط على أهل بدر بعد الرضا قلت وهل كان عليا بدريا قال وهل PageV0MP019 كانت بدرا كلها الا له قال فهذا أول ما وقع في قلبي ثم كان والدي يخطب وهو افصح الناس فإذا وصل إلى شتم على تعتريه من الفهاهة ما الله عالم به فقلت له فقال يا ولدى لو علمت ما علم أبوك من فضل هذا الرجل لعذرته فأضمرت ان لو وليت لأزيل ذلك فلما ولى الامر أزال سب أمير المؤمنين وامر بإزالته في جميع البلدان حتى وصل صنعاء فقام رجل يقال له ابن محفوظ فقال السنة فقال قبحك الله تلك البدعة فقال اللعين لان أزالها عمر لا ضر من الشام عليه نارا فقام فركب بغلا وتبعه الناس فرجموه حي قتلوه وهو يرجم إلى الآن فقيل في ذلك:
استراحت من السباب البتول
وبنوها وبعلها والرسول
وأبى ذلك اللعين ابن محفوظ
وبنوا الأسود الكلاب البغول
و قال الشريف الرضى:
يا بن عبد العزيز لو بكت العين
فتى من أمية لبكيتك
أنت نزهتنا عن السب والشتم
فلو أمكن الجزاء لجزيتك
ناپیژندل شوی مخ