تراجم رجال فی شرح ازهار
شرح الأزهار
ژانرونه
(الحسين بن أبى احمد)
بن الحسن بن الناصر للحق الأطروش الحسن بن على الامام أبو عبد الله الناصر الرضى نصب للامر بهوسم سنة 423 ولم يبايعه العلماء لقصوره واشتغلوا بتدريسه ليلا ونهارا حتى كمل فبايعوه باسم الإمامة وأحدق به من علماء هوسم ثمانية عشر من المجتهدين ومن غيرهم خلق ودانت له البلاد و تحلى من الكمال بجليل الخصال ومدت قيامه بهد كماله أربعون سنة وتوفى بهوسم سنة 477 ومشهده بها
(الحسين بن عبد الله)
البصري الشيخ أبو عبد الله المرشد المتكلم من المعتزلة البهشمية من المفضلين لعلى عليه السلام وله كتاب في تفضيل أمير المؤمنين على غيره أخذ عنه علم الكلام قاضى القضاة والسيد أبو طالب وأبو عبد الله الداعي وكان زاهدا متقدما على أقرانه وله مؤلفات كثيرة توفى سنة سبع وستين وثلاثمأة
(الحسين بن بدر الدين)
محمد بن احمد بن يحيى بن يحيى الحسنى الأمير الكبير الحافظ محدث العترة وفقيههم صاحب التصانيف البديعة منها شفاء الأوام والتقرير شرح التحرير أربعة مجلدة والمدخل والبديعة والارشاد وينابيع النصيحة والعقد الثمين وثمرات الأفكار وغيرها قال في حواشي الفصول هو مجتهد وفى الترجمان له كرامات مشهورة وكان من أتباع الامام المهدى احمد بن الحسين إلى أن مات وما قيل في بعض الحواشى انه بايع ابن وهاس فهو غلط قد تقدم ذكره والأمير هذا من أجل العترة ومصنفاته شاهدة بفضله وتقدمه وتوفى بعد قيام أخيه بخمس سنين سنة 662 وعمره ثمانون وقيل ستون وقبره بهجرة تاج الدين برغافة
(حماد بن سليمان)
بن مسلم الأشعري مولاهم أبو إسماعيل الكوفي قال في التقرير ثقة صدوق له أوهام من الخامسة رمى بالارجاء مات سنة عشرين ومائة أو قبلها وهو صاحب إبراهيم النخعي وشيخ أبى حنيفة روى عن انس وابن المسيب قال الامام المرشد بالله كان حمادا يفطر في كل يوم من رمضان خمسمائة انسان فإذا كان يوم الفطر كساهم ثوبا ثوبا وكذا ذكر ذلك غيره رحمه الله تعالى
(حميد بن أحمد)
بن محمد بن أحمد بن عبد الواحد المحلى النهمي الوادعي الهمداني الشهيد مع الامام المهدى المتكلم أحد مشايخ الزيدية وأئمتهم بلغ في علم الكلام الغاية PageV0MP012 وأحاط بالدقائق وحقق الحقائق وصنف التصانيف البديعة منها العمدة في مجلدين والعقد الفريد والحسام و الوسيط وكتاب عقيدة الآل والرد على المجبرة وفى التاريخ الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية ومحاسن الأزهار وله غير ذلك قال في المستطاب وبالجملة كان من المتبحرين في العلم ترجم له الجزري من الشافعية و عاضد الامام المهدى حتى قتل معه شهيدا وأذن رأسه بعد قطعه قال الامام شرف الدين في أبيات:
ناپیژندل شوی مخ