Tarajim al-Muʾallifin al-Tunisiʾin
تراجم المؤلفين التونسيين
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٩٩٤ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
٢ - بيني وبين المعرّي: مجموعة أحاديث ألقاها بالإذاعة. هي عبارة عن حوار تتبع فيه «رسالة الغفران» وأبدى نقده لها.
المراجع:
- أدباء تونسيون، رشيد الذوادي (طبع تونس ١٩٧٢) ص ٩ - ٢٧.
- الأدب التونسي في القرن الرابع عشر، زين العابدين السنوسي (ط أولى) ٢/ ٣ - ١٥.
- الشعر التونسي المعاصر، محمد الصالح الجابري (ط تونس ١٩٧٤) ص ١٨١ - ٢٠٦.
- الحركة الأدبية والفكرية في تونس، محمد الفاضل بن عاشور ص ١٤٥ - ١٤٧.
- مجمل تاريخ الأدب التونسي، حسن حسني عبد الوهاب (ط تونس) ص ٣١٠ - ٣١٦.
- الأعلام ٧/ ٢٤٥ وفيه مصطفى بن محمد بن مصطفى وترجمته أملاها عليه الأستاذ عثمان الكعّاك.
Sadok Zmerli: Figures tunisiennes: les successeurs، pp .١٨١ - ٨٨١ .
* * *
٢ - ابن الأبّار (٦٥٨ هـ١٢٨٠/ م)
محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن أحمد المعروف بابن الأبّار القضاعي البلنسي، نزيل تونس، أبو عبد الله الحافظ المحدث الأديب الكاتب الشاعر المؤرخ صاحب التآليف الكثيرة. أصل والده من أندة (١).
ولد ببلنسية من بلدان شرق الأندلس، المدينة الجميلة ذات الخصب والهواء المعتدل (٢).
وكان والد ابن الأبّار من أهل العلم، ديّنا تقيا، قرأ على طائفة من العلماء وأجازوه. قرأ عليه ابنه صاحب الترجمة القرآن بحرف نافع، وسمع منه أخبارا وأشعارا، ووجّهه وامتحن حفظه أيام الطلب وناوله جميع كتبه. قال ابن الأبّار في ترجمة والده (٣): «وكان ﵀ ولا أزكيه - مقبلا على ما يعنيه، شديد الانقباض، بعيدا عن التصنع، حريصا على التخلص، مقدّما في حملة القرآن، كثير التلاوة له والتهجد به، صاحب ورع لا يكاد يهمله، ذاكرا للقراءات مشاركا لأخذ المسائل، آخذا فيما يستحسن من الأدب، معدّلا عند الحكام، وكان
_________
(١) مدينة من كور بلنسية (الروض المعطار ص ٣١) واندة (Onde) اليوم مدينة صغيرة في مديرية قسطليون وتقع على ٢٠ كيلومترا غربي قسطليون قاعدة المديرية. وكانت أندة على أيام المسلمين تابعة لكورة بلنسية (د. حسين مؤنس مقدمة الحلة السيراء، ص ١٤). وتحرّف اسم أندة إلى أيردة عند الغبريني في (عنوان الدراية).
(٢) انظر الروض المعطار للحميري، تحقيق ليفي بروفنسال، ص ٤٧.
(٣) التكملة لكتاب الصلة رقم ١٤٤١.
1 / 12