236

تراجم اعیان

ژانرونه

يغدو بها ذا همة من كان يوصف بالسفاله اضحوا نزول منازل بسط النعيم بها ظلاله ال وامتد فوق صعيدهم حال ترق بها الغلاله من نسج كل خميلة ابدى الربيع بها كماله (1)11 فاسلم بوصف سعادة يبقى ولا تخشى زواله(11 ثم إن (2) القاضى المذكور في ليلة الاربعاء الثامن والعشرين من صفر الخير لسنة ثلاث وعشرين بعد الألف خرج الى بستان له بقرية جوء بر على (1) بعد هذه القصيدة في ب ولما كان بوم الثلاياء الثالث والعدرون من شهر ريع الأول من سنة تسع جد الألسف ورد الخبر الى دمشق طلى يد ساع مغربي من دار السلطنة الظمى فسطنظينية الكبرى، ومعه مرسوم فريف ، واجب التهريف الى السئد محمد العريف، القاضي بدمعق بأنه عزل عن قضاء دمثق، واعطي قضاء مكة الكرمة، وأن قضاء دمشق قد أعطى للمولى نوح افندي ابن الرحوم احمد أنتدي ابن روح الله الأنصاري . وكان المول نوح الذكور قاضيا بمدينه سنانيك (كذا) من بلاد روم ابلى، وفي ذلك اليوم بعينه تحولت المحكة الى مدرسة نور الدين الشهيد، وتاب في القضاء عن نوح أفندي المذكور عبد اللطيف جلبي محب الدين افندي صاحب الترجمة فلت: وقد حمدت سيرة هبد اللطيف جلي للذكورة جدا في قضاء البلد العور، والله تعال هو الوفق والين، وبه نستين في جميع الأمور 41 (2) في ب : وفي لية الأربساء الثامن والعهرن من صفر الحير من سنة ثلاث وعمرن بد الألف، من الهجرة البوية على مهاجرها ألف ألف تحية، خرج الهاضي عبد اللطيف الذكور، تزيل دمهق الحروسة، دامت منارلها الأنوسة ال بتان له

============================================================

باب دمشق من الجة الشرقية ، وأكل في البستان المذكور أطعمة نفيسة وكان القاضي كمال الدين ابن الخطتاب القاضي المالكي خلافة بدمشق في باب القاضي الكبير في صحته ، لأنه كان يألفه ، ورجعا قبيل الفروب من تلك الليلة فصدفته قريبا من باب الحضراء را كبا وسلم علي وكان بيننا برودة *، بسبب قدريس المدرسة المتقدم ذكرها، وبمجرد دخوله الى بيته من تلك الليلة مات فجأة الى رحمة الله تعالى ونقلت أسبابه ودراهمته الى بيوت متعددة، وصارت بعد الاجتساع متبددة ، ودفن من الغد في تربته التي انشأها بالقرب من جامع جر اح بالجانب الشرقي من زاوية المغاربة ولله الحمد على أنه مات راضيا عنا ونحن عنه راضون، بعد آمور ختلفة والى الله ترجعون (189 ب)

============================================================

142 الشيخ عبد اللطيف ابن شيخ الاسلام الشيخ أحمد الشهير بابن آبي وفا الحنبلي من بني مفلح الحنابلة المشهورين، وردوا في الأصل الى الصالحية من قرية رامين من وادي الشعير من توابع تابلس، وتفر عوا بطونا .

فأمتا الشيخ أحمد هذا فهو من نسل نظام الدين، وابن عمه القاضي أكمل الدين فهو من نسل ابراهيم، والكل حتابلة ومن أولاد مفلع .

وأما الشيخ أحمد والد صاحب الترجمة فقد تقدم ذكره في حرف الحمزة (1)، وعبد اللطيف هذا سافر الى مصر في سنه خمس وعشرة بعد الألف تقريبا طلبا للعلم في مصر، ولا سيما الفقه على مذهب الامام أحمد بن حنبل رضي الله تعالى عنه. فاجتهد وحصل، وأجازه علماه مصر بالفتوى والتدريس ، ورأيت كتابته على الفتوى وردت الى دمشق من مصر قبل قدومه اليها. ورجع الى دمشق في سنة سبع عشرة وألف، واجتمعت به فرايته وسط الحال، وإن داوم على الاجتهاد) يرجى أن بلحق بالآباء والأجداد.

وقد رأيت في يده كتابا من تصانيف ابن طولون فيه " ذكر من كان بالصالحية من العلماء الأعلام ، وفيهم ابراهيم بن عبد الواحد بن علي ابن مرور المقدمي ثم الدمشقي الصالحي، الفقيه الزاهد ، الشيخ عماد الدين ابو اسحاق وأبو اسماعيل اخو الحافظ عبد الغني. ولد بقرية جمتاعيل (1) انظر الجزء الأول

============================================================

سنة ثلاث وأربعين وخمسماته، وهاجر الى دمشق مع جماعتهم. قال بط ابن الجوزي : حضرت جنازقه، ورأيت الناس الدين حضروها فكان أولهم في جبل قاسيون عند مغارة الدم، وآخرهم في دمشق هند باب الفراديس. وقد نتقلوا جنازته في الصباح فلم تصل الى صحل قبره عند الشيخ عمر ، رضي الله تعالى عنهما، إلا في آخر النهار فخطر فى بالي الأبيات الي انشدها سفيان الثوري في المنام وهي : نظرت الى ربي كفاحا فقال لي هنينا رضاي عنك يابن سعيد فقدكنت قواما إذا أقبل الدجى بعبرة شتاق وقلب عميد قدونك فاختر أي قصر أردته وزرني فاني منك غير بعيد قال : فقلت أرجو أن أرى للشيخ عماد الدين وقد رأى ربت كا رآه (21900) سفيان عند نزول حضرته، ونمت فرأيت العماد في النوم ، وعليه حلة خضراه وعمامة خضراء، وهو في مكان متسيع.

ناپیژندل شوی مخ