219

تراجم اعیان

ژانرونه

وقد أمر الوزير الأعظم مراد باشا ، نعره الله تعالى، العسكر الرومي بأن يشقي في نواحي بلاد الشرق من أرض الروم ، ونواحي وان) وجزيرة ابن عمر، وأطراف أرض الكرج، طلبا لاستفتاح باب الحرب مع شاء عباس في اوائل سنة ثمان عشرة بعد الألف من الهجرة النبوية لما صدر من الكسر على عسكر السلطان أحمد لمئا كان قائد العسكر سنان باشا

============================================================

الشهير بابن جفال ، في سنة أربع عشرة بعد الألف وكانت الوقمة بالقرب من مدينة تبريز وحصل بها على عسكر السلطان ، كمال العجز والشقصان .

وفي يوم الخيس تامن عشر شعبان من شهور سنة سبع عشرة بعد الآلف وردت العساكر الدمشقية، ودخلت الى دمشق راجعة من سفر السلطان لأنها كانت مع الوزير الأعظم مراد باشا معينة لقتال الجلالية البغاة، ودخلوا فرحين مستبشرين، بالنهر البين، من رب العالمين قلت: وقد ورد الخبر بأن حضرة الوزير الآعظم مراد باشا، نصرء الله تعالى) طلبه حضرة اللطان أحمد الى دار السلطنة فسطنطينية المحمية، وأنه قد توجه اليها وصحب معا بعض الوزراء الى جانب دار (2173) السلطنة وكثير آمن العساكر ومراده أن يأخذ في طريقه رجلا خارجبا يقال له يوسف باشا، قد نجم فى نواحي كنوز لجه حصار وكان من توابع الوزير أويس باشا ولا ادري هل هو من مماليكه أو من أقاربه والله تعالى يعين الوزير عليه، ويجعله منتصرأ عيله بلطفه وعونه، وحمايته وصونه قلت: وفي آخر شوال من شهور سنة ست عشرة بعد الآلف من الهجرة النبوبه ورد الخبر بأن الخارجي الباغي علي بن أحمد بن جانبلاذ لما غليب وكسره الوزير الأعظم مراد بإشا ذهب بنحو ثلاثه آلالف فارس الى العاصي ااطويل محمد ليكون معه مستعينا به على حرب الوزير المذكور.

فقال له الطويل : اذهب عني، فإني أخاف أن يمستني ضررة منك فإنك قد أظهرت العصيان، بمبارزة عساكر السلطان كما ققدم ذكره آنفا، وفي هذا الخبر أنه قال له : نحن كلنا باغون طاغون ، غير أننا مابا لغنافي مجاوزة الحد بالعصيان ، ومبارزة وزراء السلطان فذهب ابن جانبلاذ ولم يزل حتى آخذ عمه حيدر بك وابن عمه مصطفى بن حسين باشا وذهب الى باب اللطنة العلية

============================================================

الأحمدية. وجعل في عنقه حبلا وسيفا مسلولا ، ونادى في ديوان السلطان : يامولانا السلطان 1 أنا مظلوم . فجمهوه بحضرة السلطان ، وانزله السلطان واكرم تزله.

وبعد ذلك ورد الخبر إلى الشام بأن حضرة السلطان أراد آن يعطيه

منصبا يحكم فيه من بلاد رملئي، فهجم على السلطان، نصره الله تعالى العلماء والمدرسون وقالوا : هاذا رجل فد فتح في سور المك طامة لأتسد الا برأسه . وأشاروا على السلطان بقتله . فيقال إنه قتله وقتل جميع أقاربه شر قتلة . والله اعلم بحقيقة الحال قلت : وقد صح بعد هاذا أن السلطان قبله وماقتله كما تقدم .

وقال : هاذا جاء بالأمان، فيجب العفو عنه، والعفو من شأن أهل الإيمان وأعطاه حكومة ومشوار، وارسله إلى تلك الديار.

ناپیژندل شوی مخ