ولقد اجتمعت به على إثو محنة صدرت له من بعض الأعداء فشكا، وحكى وبكى . وأنشدني لأبي تمام معد اخي 4) الملك العزيز (كذا) العلوي الفاطمي قوله : أما والذي لايعلم الأمرغيره ومن هو بالسر المكثم أغلم لئن كاذ كتمان السرائر مؤلما لإغلانها عندي أشه وآلم وبي كل ما يصبي الحليم أقله وإن كنت منه دأما اتكثم وتوفي في ستة بعد الألف في يوم عرفة من السنة المذكورة عن نحو سبعين سنة، ودفن بصالحتة الشام وحمه الله تعالى (1)ب الاشارة* (2) دخل (3) انظر النيي ا50 (3) 5م اخو
============================================================
12 الشيخ أحمد ابن الاكرم هو مولانا وسيدنا العريق الاصيل، صاحب المجد الأثيل، والمكارم العمية ، والألطاف الغزيرة الجسيمة ، الذي كان له من شهرته بالاكرميتة أو فى نصيب. ومن السماء كما قيل تنزل التسمية والتلقيب)(13ا) فهر الكريم ابن الأكارم ، والعظيم ابن الأعاظم .
كان والده الشيخ محمد بن كريم (1) الدين بن الأكرم، في أواخر دولة الجراكسة أميرا من أمراثهم، وكبيرا من كبرائهم، فلما ذهبت دولة الجراكسة وجاءت دولة الآروام أعطاه السلطان سليم الفاتح لبلاد العرب زعامة بأربعين ألف عثاني فاستر مباشرا لزعامته، ومؤديا لما يلزم من خدمته. الى أن عينوه خادما للسلطنة في جميع أموال العرب فكنب مكتوبا الى حضرة الشيخ العارف الشيخ علوان الحموي قدس الله مره العزيز يذكر فيه اشتياقه اليه بعبارات حسنة)، وإشارات مستحسنة ولوح في المكتوب المذكور الى ماهو مبتلى به من خدمة السلطنة، وأشار الى استفهامه عن هذه الأحوال هل يخلص صاحبها عند الله تعالى .
فكتب اليه الشيخ علوان الموي روح الله روحه مكتوبا يقول فيه : ولا بأس بخدمة السلطان إذا كانت على طريق الاستقامة وأبضا فإن الرأي أن تكون حيث انزلك . حتى يكون الله عنه نقلك . [ وايضا فإن الله (1) بن القاضي كرع
============================================================
لو لم نيرد لك هذا الأمر الذي أنت فيه ماسهله لك. وساق من ذلك فصلا. وكتب بعده في حاشة المكتوب(1) ومع ذلك فإني أقول : سجنوا لطيب لماتهم ياليتهم كانوا صوت موت النفوس حياتها من رام أن يحيى يموت فلما وقف على هذين البيتين علم الإشارة، فنزع ثيابه كلتها وعتق مماليكه. ودخل في عدل ثخين لبسه، وجلس في محدة العنتابة (2) في مسجد العين (3 ثلاثة أيتام لايكلم أحدا، ولا يأكل ولا يشرب، وترك الزعامة والدولة واستمر في بيته بمعلة العنابة جالسا منفردا عن الناس لابسا ثياب الصوفية ، الى أن توفاه الله سعيدا، ولكنه قصد السلطان سليمان، عليه الرحمة والرضوان، لما قدم الى مدينة حلب. فأعطاء في جوالي دمشق أربعين عثانيا. واستمر بتناولها الى آن مات وكانت طريقته في التصوف علوانية بشكوى الخواطر (4) من المويد والجواب عنها من الشيخ أخبرني صاحب الترجمة الشيخ أحمد أن والده اجتمع بالشيخ عمر العقيبي عند الشيخ علوان، وكان الشيخ عمر خليفة للشيخ علوان فقدم الشيخ علوان ابن الاكرم على الشيخ عمر وقال له : ياولدي ياعمر ! لايكن عندك في القلب شيء من تقديم ابن الأكرم فإت خرج عن أربعين ممو كا (1) الريادة من *، ب (2) تقع هذه الحلة خارج باب السلامه، ويوصف هو اؤها بالجودة (3) لعل هذا المجد هو المسمى بمسجد الشابة الذي ذكرء ثار الفاصد ص 141 (4) "يشكو الخاطر *، ب و بشكوى الخاطر )
============================================================
بجوائص الفضة . وأما أنت فإنك خرجت عن قطعة خشب، وهي التي كنت تقطع عليها المداسات. فهمته أعلى من همتك ونشأ ولده هذا أحمد شهاب الدين سالكا في طريق أرباب العلوم باشا عما يبحثون عنه من منطوق ومفهوم، فدرس بالمدرسة الجقيقة (1) بدمشق المحمية، شمالي جامع بني أمية. ودرس آخرا بالمدرسة المقدمية الجوانية (12، المنسوبة الى من هو منتسب اليه وهو أمير الأمراء شمس الدولة بن المقدم، الذي كان من كبراء أمراء الملك العادل نور الدين الشهيد [ثم صار من كبار الامراء الصلاحية . وحج فوقع بينه وبين أمير الحج العراقي طائشتكين فضرب ابن المقدم بسهم وقع في عينه فمات من غده وكان الشهاب هذا ساكنا بمعلة القيمرية، في بيوت ابن الحارة ثم عن له آخرا أن يسكن بالمدرسة المقدمية المذكورة [ لأنه كان يدعى الشهاب الأكرمي) هذا لأن تدريه بالقدمية كان عن ورائة وشرط واقف، وأنه من الذرية. وأظهر على ما ادعاء عدة تمسكات. وولده الشيخ حد الآتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف الميم مدرس بها اليوم بالمشروطية أيضا . فلما ثبت تدريس المقدمية ببد الشهاب المذكور، شرع يعمر لنفسه وأولاده بها مساكن ، لأنه لم يكن مالكا في دمشق بيتا، لكون بيونهم كانت بمطلة العنابة كما سبق ذكره](4) ف ذكره](4) ففير صيفتها (5) في الجملة لما في كتاب الوقف الذي بيده، أن المتولي على الوقف من (1) انظر النعيمى ا: 489 (2) اتظر المصدر السابق ا594 (3) الريادة من *، ب (4) الريادة من *، ب (5) د صفتها 2
============================================================
ناپیژندل شوی مخ