الطرائف په پوهیدلو کې د مذاهبو مذاهب
الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف
قال عبد المحمود فهل يشك عاقل مع هذا أن بيعة أبي بكر كانت فلتة كما قال عمر ومغالبة ومنافسة في طلب الدنيا ولم يكن بمشاورة من المسلمين ولا مراعاة لأوامر الشرع والدين وما أقرب هذه الأحوال بما تضمنه كتابهم وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين (1). ومن طرائف ما يوضح أن ظلم عمر لأهل البيت قد كان محققا مشهورا بين الولي والعدو
348 ما ذكره البلاذري في تاريخه قال لما قتل الحسين بن علي بن أبي طالب كتب عبد الله بن عمر إلى يزيد بن معاوية أما بعد فقد عظمت الرزية وجلت المصيبة وحدث في الإسلام حدث عظيم ولا يوم كيوم الحسين فكتب إليه يزيد يا أحمق فإنا جئنا إلى بيوت متخذة وفرش ممهدة ووسائد منضدة فقاتلنا عليها فإن يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا وإن يكن الحق لغيرنا فأبوك أول من سن هذا وآثر واستأثر بالحق على أهله
فيما جرى على فاطمة(ع)من الأذى والظلم ومنعها من فدك
ومن الطرائف العجيبة ما تجددت على فاطمة(ع)بنت محمد(ص)نبيهم من الأذى والظلم وكسر حرمتها وحرمة أبيها والاستخفاف بتعظيمه لها وتزكيتها كما تقدمت رواياتهم عنه في حقها من الشهادة بطهارتها وجلالتها وشرفها على سائر النسوان وأنها سيدة نساء أهل الجنة.
مخ ۲۴۷