الطرائف په پوهیدلو کې د مذاهبو مذاهب
الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف
جاريتان في أيام منى تدفان وتضربان والنبي(ص)يتغشى بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي وجهه فقال دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وتلك الأيام أيام منى
323 ومن الحديث المذكور عن عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله(ص)وعندي جاريتان تغنيان بغناء فاضطجع رسول الله على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمار الشيطان عند النبي فأقبل عليه رسول الله فقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا (1)
قال عبد المحمود مؤلف هذا الكتاب كيف حسن من هؤلاء المسلمين نقل مثل هذه الأحوال عن نبيهم وتصحيحهم وهم قد ذكروا عنه أنه أعقل العقلاء وأكمل الأنبياء وتالله إننا نحن نعلم أن نبيهم ما كان على صفة يرضى بمثل ما قد ذكرته عائشة عنه فإن كل عاقل يعلم أن مثل هذا اللعب واللهو والاشتغال عن الله لا يليق بمن يدعي صحبة نبي من الأنبياء فكيف يروونه عمن يعتقد أنه أفضل الأنبياء.
ومن أعجب ما تضمنه بعض هذه الأحاديث أنه كان يفرج زوجته على الذين يلعبون ويطرق لنساءه وحرمه الانبساط في مثل هذه الروايات التي تقدح في الأماثل والأفاضل ولا سيما وقد ذكر أنه كان أعظم الناس غيرة ورووا في غيرته أخبارا تضمنها صحاحهم
324 فمن ذلك في كتاب الحميدي في الحديث الثالث والستين من إفراد مسلم من مسند أبي هريرة قال قال سعد بن عبادة يا رسول الله(ص)لو وجدت مع أهلي رجلا لم أمسه حتى آتي بأربعة شهداء قال رسول الله نعم قال كلا والذي بعثك بالحق إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك قال رسول الله
مخ ۲۲۲