199

الطرائف په پوهیدلو کې د مذاهبو مذاهب

الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف

حكم الإسلام لما تقدم من رواياتهم والدلالة عليهم ولما كان صلحا بقي منهم من يقوم به الحجة على العباد والبلاد.

ومن الجواب أن قتل الحسين(ع)كان آية وحجة في عذر الحسن(ع)في صلح معاوية وبيانا لذلك.

فهذه جملة ما قالوه وفعلوه بالحسن(ع)وجملة من الجواب عنه.

فيما جاء في الحسين(ع)وأنه قتل مظلوما

وأما أخوه الحسين(ع)فمن طرائف ما بلغوا إليه من عداوتهم أيضا لأهل البيت(ع)أنهم قد رووا جميعا أن الحسين(ع)قتل مظلوما يوم عاشوراء قتلا فظيعا انهتكت به حرمة الإسلام والمسلمين وانكسرت به حرمة نبيهم وحرمة الدين وأن الحسين(ع)كان عظيما عند الله وعند جده محمد(ص)وقد تقدم بعض ما رووه في هذا المعنى وسيأتي إن شاء الله تعالى أيضا طرف من رواياتهم في ذلك وذكر الفقيه الشافعي ابن المغازلي عن نبيهم من المدائح له ولأخيه الحسن شيئا عظيما (1)

288 ورأيت في كتاب الجمع بين الصحاح الستة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله(ص) الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (2)

ورووا في كتبهم أن الحسين(ع)كان يركبه نبيهم(ص)على كتفه (3) وعلى صدره وأنه كان يركب على ظهر نبيهم في الصلاة فيبلغ به التعظيم للحسين

مخ ۲۰۱