الحديث الذي أعلَّه الشيخ بالانقطاع ليس هذا الحديث، بل هو حديث آخر وهو قصة الفتاة التي جاءت إلى النبي ﷺ فأخبرته أن أباها زوجها من ابن أخيه وهي له كارهة فجعل النبي ﷺ الأمر إليها فقالت: قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن أعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء.
فانظره في الصحيحة (٧/١/١٠٠٩) في الحاشية.
- حديث ٢٣ وهو: «إن صاحب المكس في النار» .
غير موجود في "ضعيف الترغيب" تحت الرقم الذي ذكره الأخ وهو (٢٧٩)، بل هو في صحيح الترغيب برقم (٧٨٧) .
- حديث ٢٧ وهو «صنفان من أمتي لا يردان على الحوض ...»
ذكر الأخ أن هذا الحديث في الضعيفة برقم (٣٧٨٥)، والحديث الذي تحت هذا الرقم في الضعيفة حديث آخر غير هذا، فانظر "الصحيحة" (٦/١/٥٦٥) .
تنبيه: خرج الشيخ ﵀ هذا الحديث في " ظلال الجنة" برقم (٩٤٩) وضعفه هنالك فليستدرك هنا.
- حديث ٣٥ وهو: «إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطت السماء وحق لها ان تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته لله ساجدا، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم الى الصعدات تجأرون الى الله»
قال الشيخ في النصيحة (ص ٢٤٦) بخصوص لفظة: «وما تلذذتم بالنساء على الفرش»: «لم أجد حتى الآن ما أقويها به» اهـ.
والله تعالى أعلم
------------------------------------------------------------------------------
فأجاب محمد بو عمر قائلا:
بارك الله فيك أخي الفاضل، وزادك الله حرصا وتوفيقا
بالنسبة لحديث: - حديث رقم ٦ وهو: «لا تشددوا على أنفسكم.....» ...... كما بيُّن الشيخ ذلك في تخريجه لهذا الحديث في المجلد السابع من الضعيفة، والحديث فيه برقم (٣٤٦٧) . - صوابه برقم (٣٤٦٨)، ولينظر كلام الشيخ ﵀ في الصحيحة - المجلد السابع - تحت حديث رقم (٣١٢٤)
- حديث رقم ١٣ وهو: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»
الحديث الذي أعلَّه الشيخ بالانقطاع ليس هذا الحديث، بل هو حديث آخر وهو قصة الفتاة......
صدقت وهذا خطأ فاحش، وقعت فيه تبعا لجامع هذه المادة - عفا الله عنا وعنه بمنه وكرمه -
- حديث ٢٣ وهو: «إن صاحب المكس في النار» .
غير موجود في "ضعيف الترغيب" تحت الرقم الذي ذكره الأخ وهو (٢٧٩)، بل هو في صحيح الترغيب برقم (٧٨٧) .
إنما نقلت الرقم الذي أحال إليه الشيخ ﵀ في كتابه (ضعيف الجامع - الطبعة الثالثة)
وأنت تعلم أخي أن ضعيف الترغيب له طبعة قديمة
حديث ٢٧ وهو «صنفان من أمتي لا يردان على الحوض ...»
ذكر الأخ أن هذا الحديث في الضعيفة برقم (٣٧٨٥)، والحديث الذي تحت هذا الرقم في الضعيفة حديث آخر غير هذا، فانظر "الصحيحة" (٦/١/٥٦٥) .
قال الشيخ ﵀: وبعد تحرير القول في إسناد حديث انس هذا وتبين أنه قوي وجب إيداعه في هذه السلسلة (الصحيحة) ونقله من ضعيف الجامع، وهو فيه معزو إلى الضعيفة برقم (٣٧٨٥) والذي فيه حديث آخر فيه لعن المرجئة فاقتضى التنبيه، والله تعالى هو المسؤول أن يسدد خطانا ويهدينا إلى ما يرضيه من القول والفعل) كلام الشيخ ﵀ في السلسلة الصحيحة ٦/١/٥٦٥) .
---------------------------------------------------------------- --------------
ثم أكمل محمد الحسن العيدلي استدراكاته فقال:
بالنسبة للحديث رقم ٦، فقد صدر مني خطأ صححته أعلاه، ولا بأس أن أذكر كلام الشيخ الألباني ﵀ مرة أخرى وهو قوله في السلسلة الصحيحة (٧/١/٣٣٤): «وأبو شريح الاسكندراني ثقة محتج به في الصحيحين، وقد خالفه سندا ومتنا: سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء فقال: عن سهل بن أبي أمامة أنَّه حدَّثه عن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ كان يقول.... فذكر الحديث نحوه، وزاد: (ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم) ثم غدوْا من الغد فقالوا: نركب، فننظر ونعتبر.... الحديث بطولهوقد أوردته في الكتاب الآخر (٣٤٦٨) من أجل هذه الزيادة وتفرُّد سعيد بها، ولم يوثقه غير ابن حبان» اهـ المقصود من كلامه.
---------------------------
تتمة التعقبات والاستدراكات....
حديث رقم ٥٩ وهو: كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه.
في تراجع الشيخ من التصحيح إلى التضعيف نظر!
غاية في ما الأمر أنَّه ضعف حديث: «كان يدير كور العمامة على رأسه ويغرزها من ورائه يرسل لها شيئًا بين كتفيه» وهو برقم ٤٢٦٧ في الضعيفة.
وقال الشيخ في تخريجه: «منكر! لكن الجملة الأخيرة منه وهو إرسال العمامة بين كتفيه صحيحة لأن لها شواهد تقويها من حديث ابن عمر وغيره من طرق كنت خرجتها في الصحيحة ٧١٧ وكان منها طريق أبي عبد السلام هذه ثم قدر الله تعالى ويسر لي بفضله وكرمه الوقوف على إسناد الحديث فبادرت الى تخريجه هنا والكشف عن علته وهي جهالة أبي سلام» .
فمن أين فهم الأخ الفاضل أنَّ الشيخ تراجع عن تصحيحه؟!
1 / 41