قال الشيخ رحمه الله تعالى: - بعد أن ذكر حديث ابن عمر السابق " من لبس ثوب شهرة في الدنيا....." -
قال ﵀: وللحديث شاهد من حديث أبي ذر مرفوعا بلفظ: (من لبس ثوب شهرة أعرض الله عنه حتى يضعه متى ما وضعه) أخرجه ابن ماجه وأبو نعيم في الحلية - ٤/ ١٩٠- ١٩١ - من طريق وكيع ابن محرز الناجي.............، وقال أبو نعيم: " تفرد به وكيع "
قلت: وهو لا بأس به كما قال أبو حاتم وغيره، لكن شيخه عثمان بن جهم لم يرو عنه إلا وكيع هذا كما في الميزان فهو في عداد المجهولين وإن أورده ابن حبان في الثقات - ٧/ ٢٠٢ - على قاعدته، ومنه نعلم أن قول البوصيري في " الزوائد ق ٢١٨/ ١ ": إسناده حسن، غير حسن، إلا إن كان يريد أنه حسن لغيره فسائغ ولعله لذلك أورده المقدسي في " الأحاديث المختارة " والله أعلم.)
وهذا حديث حسنه الشيخ ﵀ ثم حكم عليه بالنكارة.
(٢٤): (لا قود في المأمومة ولا الجائفة ولا المنقلة) ابن ماجه (٢٦٣٧) - صحيح ابن ماجه - المعارف - ٢١٤٩ - والصحيحة (٢١٩٠) قال الشيخ ﵀: (حسن)،
وفي الضعيفة (٤٨٤١) قال الشيخ ﵀: (منكر، أخرجه ابن ماجه ٢٦٣٧، وأبو يعلى في - مسنده (٤ / ١٥٨٠) عن رشدين بن سعد عن معاوية بن صالح عن معاذ بن محمد الأنصاري عن ابن صهبان عن العباس بن عبد المطلب مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، فيه ثلاث علل:.... ثم ذكرها الشيخ، حتى قال: ثم إن الحديث منكر، فقد ثبت مرفوعا: (ان في المأمومة والجائفة ثلث الدية) وهو مخرج في الإرواء (٢٢٨٧، ٢٢٩٣، ٢٢٩٤) من حديث عبد الله بن عمرو وغيره، وفيه: (والمنقلة خمس عشرة من الإبل) وسنده حسن.) وانظر ضعيف الجامع (٦٣٠٧)
وهذا حديث ضعفه الشيخ ﵀ في ضعيف ابن ماجه، ثم صححه في صحيح موارد الظمآن.
(٢٥): (عن ابن عمر قال: لم يكن القصص في زمن رسول الله ﷺ ولازمن أبي بكر ولازمن عمر) ابن ماجه (٣٧٥٤)، وفي صحيح الموارد - ٩٧ - ١١١ - عن ابن عمر ﵁، بلفظ: (لم يكن يقص في زمان رسول الله ﷺ ولا أبي بكر، ولا عمر، ولا عثمان، إنما كان القصص في زمن الفتنة)
قال الشيخ ﵀: صحيح - التعليق على ابن ماجه (٢ / ٤١٠) .
(تنبيه)
(٢٦): قال رسول الله ﷺ: ([آمركم بثلاث وأنهاكم عن ثلاث آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وتطيعوا لمن ولاه الله عليكم أمركم. وأنهاكم عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال] . (صحيح) . (الصحيحة ٦٨٥)
قال الشيخ ﵀: أخرجه ابن حبان - ١٥٤٣- ... - ثم ساقه بإسناده إلى أبي هريرة ﵁،قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، وقد أخرجه هو (٥ / ١٣٠) وابن حبان - ٣٣٧٩- وكذا أحمد (٢ /٣٢٧و ٣٦٠ و٣٦٧) من طرق أخرى عن سهل به نحوه، لكن سقط من أصل مسلم الخصلة الثالثة من المأمور به، ونصها عند أحمد (وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)، وسقطت أيضا من مختصر مسلم للمنذري رقم (١٢٣٦)، فلتستدرك في الطبعة الجديدة إن شاء الله تعالى.)
هذا حديث قال عنه الشيخ أن إسناده محتمل للتحسين - في مشكاة المصابيح -ثم حكم عليه بالضعف في - هداية الرواة -
(٢٧) (عن عقبة بن عامر قال: لما نزلت (فسبح باسم ربك العظيم)
قال رسول الله ﷺ: اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت (سبح اسم ربك الأعلى)
قال رسول الله ﷺ:اجعلوها في سجودكم. رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي
(المشكاة ٨٧٩) (هداية الرواة ٨٤٠)
قال الشيخ ﵀: (وإسناده محتمل للتحسين، ورجاله ثقات كلهم، غير الراوي عن عقبة - وهو إياس بن عامر -، قال العجلي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات، قال الحافظ: وصحح له ابن خزيمة، ومن خط الذهبي في - تلخيص المستدرك -: " ليس بالقوي "
قلت: وتناقض الذهبي، فإن الحاكم - لما أخرج هذا الحديث " ٢ / ٤٧٧ "، وقال: " صحيح الإسناد " وافقه الذهبي.)
وفي هداية الرواة - قال الشيخ ﵀: (ثم خرجته- مضعفا - في تمام المنة " ص ١٩٠)، وإرواء الغليل " ٣٣٤ "، و" ضعيف أبي داود ١٥٢- ١٥٣ " فراجعه!)
وأيضا ضعفه الشيخ ﵀ في (ضعيف الموارد برقم " ٤٨ ")
وانظر (ابن ماجه ٨٨٧ وأبو داود ٨٦٩)
هذا حديث ضعفه الشيخ ثم حسنه لغيره
1 / 32