التقیید الکبیر په تفسیر کتاب الله المجید

ابن محمد بسیلی تونسی d. 830 AH
41

التقیید الکبیر په تفسیر کتاب الله المجید

التقييد الكبير في تفسير كتاب الله المجيد

خپرندوی

كلية أصول الدين

د خپرونکي ځای

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

تفسیر
للمؤمنين قال تعالى: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ). وإمّا لأجل رؤوس الآي في الفاتحة. وقيل: الرحيم أبلغ بدليل ذكره بعد الرحمن، ولأن الرحمن يفيد نوعًا من القهر، والكبرياء قال تعالى: (الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ) وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا)، إذ لولا ذلك لما ناسب ذكر الوعيد معه؛ ولأن ختم الكلام بما هو أقوى دلالة على الرحمة، أرجى، وأقرب لحسن الظن باللَّه ". انتهى. وذكر ابن السِّيد في " أسئلته " الخلاف في " الرحمن "، و" الرحيم " أيهما أخص، وقال: " إن المختص باللَّه تعالى إنما هو مجموعهما ". ومثله للفاسي في " شرح الشاطبية ". ونص إمام الحرمين، وغيره من الأصوليين على أن: الرحمن مختص باللَّه تعالى لا يوصف به غيره ".

1 / 238