تقييد العلم
تقييد العلم للخطيب البغدادي
خپرندوی
إحياء السنة النبوية
د خپرونکي ځای
بيروت
ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْأَثْرَمُ، حَدَّثَنَا التِّرْمِذِيُّ وَهُوَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْقَيْسِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَصَابَنِي فِي بَصَرِي بَعْضُ الشَّيْءِ، فَبَعَثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، أَنِّي قَدْ أَصَابَنِي فِي بَصَرِي وَأُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي فَتُصَلِّي فِي مَنْزِلِي، فَأَتَّخِذُهُ مُصَلًّى، قَالَ: فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى دَخَلَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، يُصَلِّي فِي مَنْزِلِي وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ وَيَذْكُرُونَ مَا يَلْقُونَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، حَتَّى أَسْنَدُوا عُظْمَ ذَلِكَ وَكُبْرَهُ إِلَى مَالِكِ بْنِ دُخْشُمٍ، قَالَ: وَوَدُّوا أَن رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَصْحَابَهُ سَيَمُرُّ قَالَ: فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، الصَّلَاةَ فَقَالَ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟»، قَالُوا: إِنَّهُ يَقُولُ ذَلِكَ وَمَا هُوَ فِي قَلْبِهِ، قَالَ: «لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ فِيدْخُلَ النَّارَ»، أَوْ قَالَ: «تَطْعَمَهُ النَّارُ» قَالَ أَنَسٌ فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ، فَكَتَبَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ، بِبَغْدَادَ وَأَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، بِصُورٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ، حَدَّثَنَا جَدِّي، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، حَدِيثَهُ فِي ابْنِ الدُّخيشَمِ، وَقَالَ الْعَتِيقِيُّ بْنُ الدُّخَيْشِ، قَالَ أَنَسٌ فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ عِتْبَانَ ⦗٩٥⦘، فَحَدَّثَنِي قَالَ أَنَسٌ: فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ، فَكَتَبَهُ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْأَثْرَمُ، حَدَّثَنَا التِّرْمِذِيُّ وَهُوَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْقَيْسِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَصَابَنِي فِي بَصَرِي بَعْضُ الشَّيْءِ، فَبَعَثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، أَنِّي قَدْ أَصَابَنِي فِي بَصَرِي وَأُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي فَتُصَلِّي فِي مَنْزِلِي، فَأَتَّخِذُهُ مُصَلًّى، قَالَ: فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى دَخَلَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، يُصَلِّي فِي مَنْزِلِي وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ وَيَذْكُرُونَ مَا يَلْقُونَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، حَتَّى أَسْنَدُوا عُظْمَ ذَلِكَ وَكُبْرَهُ إِلَى مَالِكِ بْنِ دُخْشُمٍ، قَالَ: وَوَدُّوا أَن رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَصْحَابَهُ سَيَمُرُّ قَالَ: فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، الصَّلَاةَ فَقَالَ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟»، قَالُوا: إِنَّهُ يَقُولُ ذَلِكَ وَمَا هُوَ فِي قَلْبِهِ، قَالَ: «لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ فِيدْخُلَ النَّارَ»، أَوْ قَالَ: «تَطْعَمَهُ النَّارُ» قَالَ أَنَسٌ فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ، فَكَتَبَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ، بِبَغْدَادَ وَأَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، بِصُورٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ، حَدَّثَنَا جَدِّي، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، حَدِيثَهُ فِي ابْنِ الدُّخيشَمِ، وَقَالَ الْعَتِيقِيُّ بْنُ الدُّخَيْشِ، قَالَ أَنَسٌ فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ عِتْبَانَ ⦗٩٥⦘، فَحَدَّثَنِي قَالَ أَنَسٌ: فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ، فَكَتَبَهُ
1 / 94