Taqwa: Its Definition, Virtues, Warnings, and Stories

Omar Suleiman al-Ashqar d. 1433 AH
129

Taqwa: Its Definition, Virtues, Warnings, and Stories

التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها

خپرندوی

دار النفائس للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

د خپرونکي ځای

الأردن

ژانرونه

٦ - تضييف أبي بكر لأبي ذر: قال أبو بكر: ائذن لي يا رسول الله ﷺ في طعامه الليلة، قال: ففعل، قال: فانطلق النبي ﷺ وانطلقت معهما، حتى فتح أبو بكر بابًا، فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف، قال: فكان ذلك أول طعام أكلته بها. ٧ - الرسول ﷺ يأمر أبا ذر بالرجوع إلى قومه ودعوتهم إلى الإسلام: فلبثت ما لبثت، ثم قال لي رسول الله ﷺ: إني وجّهت إلى أرض ذات نخل، فلا أحسبها إلا يثرب، فهل أنت مبلغ عني قومك لعل الله ﷿ ينفعهم بك، ويأجرك فيهم، قال: فانطلقت حتى أتيت أخي أنيسًا. قال فقال لي: ما صنعت؟ قال: قلت: صنعت أبي قد أسلمت وصدّقت. قال: فما بي رغبة عن دينك، فإني قد أسلمت وصدقت، ثم أتينا أمنا فقالت: ما بي رغبة عن دينكما، فإني قد أسلمت وصدقت. فتحملنا حتى أتينا قومنا غفارًا، فأسلم بعضهم قبل أن يقدم رسول الله ﷺ المدينة، وكان يؤمهم خفاف بن إيماء بن رخصة الغفاري، وكان سيدهم يومئذ. وقال بقيتهم: إذا قدم رسول الله ﷺ أسلمنا، فقدم رسول الله ﷺ المدينة فأسلم بقيتهم، فقال رسول الله ﷺ: «غفار غفر الله، وأسلم سالمها الله». انفرد بإخراجه مسلم [الحديث صحيح أخرجه مسلم في فضل أبي ذر]. وفي الصحيحين من حديث ابن عباس أن أبا ذر لما دخل على رسول الله ﷺ وأسلم، قال له النبي ﷺ: ارجع إلى قومك حتى يأتيك أمري، فقال: والذي نفسي بيده لأصرخن بها بين ظهرانيهم، فخرج حتى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله". وثار القوم فضربوه حتى أضجعوه، وأتى العباس فأكبّ عليه فقال: ويلكم ألستم

1 / 142