304

تقریب المعارف

تقريب المعارف

پوهندوی

فارس تبريزيان الحسون

د چاپ کال

1417 - 1375 ش

على أنا لو افترضنا (١) الكلام في الآية من دون ذلك لم يكن لهم فيها متعلق من وجوه:

منها: افتقارهم في تخصيصهم بها إلى إقامة برهان على ثبوت صفات المذكورين فيها لهم، وثبوته يغني عن الآية في المقصود باتفاق، وإذا تعذر ذلك عليهم خرج الظاهر من أيديهم بغير إشكال.

ومنها: أنه لا يخلو أن يكون المراد بالاستخلاف المذكور في الآية توريث ديار الكفار، كقوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/26/26" target="_blank" title="الشعراء 26">﴿وأورثنا بني إسرائيل﴾</a> (٢)، <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/33/33" target="_blank" title="الأحزاب 33">﴿وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤها﴾</a> (٣)، <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/7/7" target="_blank" title="الأعراف 7">﴿ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون﴾</a> (٤)، <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/6/6" target="_blank" title="الأنعام 6">﴿وهو الذي جعلكم خلائف الأرض﴾</a> (٥)، <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/6/6" target="_blank" title="الأنعام 6">﴿إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء﴾</a> (٦).

أو الخلافة على العباد وتدبير البلاد، كآدم عليه السلام في قوله: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/2/2" target="_blank" title="البقرة 2">﴿إني جاعل في الأرض خليفة﴾</a> (٧)، وطالوت في قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/2/2" target="_blank" title="البقرة 2">﴿إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا﴾</a> (٨)، وداود في قوله: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/38" target="_blank" title="سورة ص 38">﴿يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق﴾</a> (٩)، وسليمان في قوله سبحانه: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/38" target="_blank" title="سورة ص 38">﴿رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب فسخرنا له الريح تجري بأمره﴾</a> (10)، وقوله تعالى: (يا أيها الناس علمنا منطق

مخ ۳۷۴