وقال في الشافعي:
٤٦٦ - حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا أبو ثور، ثنا محمد بن إدريس الشافعي، عن مالك، عن نافع، عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة، أن امرأة كانت تهراق الدم على عهد رسول الله ﷺ فاستفتيت لها رسول الله ﷺ قال: "لتنظر عدد الأيام التي كانت تحيض من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر، فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ولتستثفر بثوب وتصلي" (^١).
باب في دم الحيض يصيب الثوب
قال في الثوري:
٤٦٧ - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا إسماعيل بن منصور، ثنا ثابت بن عبيد، عن عدي بن دينار، عن أم قيس بنت محصن، قالت: سألت رسول الله ﷺ عن دم الحيض يصيب الثوب، فقال: "اغسليه بماء وسدر وحكيه بضلع" (^٢).
باب ما جاء في الحائض
٤٦٨ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: كان رسول الله ﷺ يصلي، فوجد قُرًا، فقال: "يا عائشة، أرخي عليّ مرطك" فقلت: إني حائض. فقال: "علة وبخلًا، إن حيضتك ليست في ثوبك" (^٣).
= يكون لها أيام معلومة تحيضها كل شهر)، ومالك في الموطأ في الطهارة (١/ ٦٢ ح ١٠٥)، وأحمد في المسند (٦/ ٣٥٣ ح ٢٦٧٧٢).
(^١) تقدم تخريجه.
(^٢) أخرجه أبو داود في الطهارة (١/ ٩٨ ح ٣٦٣)، والنسائي في الحيض (١/ ١٦١)، وابن ماجه في الطهارة (١/ ٢٠٦ ح ٦٢٨)، وأحمد في المسند (٦/ ٣٨٩ ح ٢٧٠٦٥).
(^٣) أخرجه أبو داود في الطهارة (١/ ٩٩ ح ٣٧٠) بنحوه.