تنزيه الشریعه
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
پوهندوی
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۹۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
بَاطِل وَالْمُتَّهَم بِهِ الاحتياطي، وَالثَّانِي عِصَام بن يُوسُف، أخرجه ابْن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ، وعصام وثق إِلَّا أَن رَاوِيه عَنهُ مُحَمَّد بن عبيد بن عَامر وَضاع.
(٢٨) [حَدِيثٌ] . " لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رَأَيْتُ عَلَى الْعَرْشِ مَكْتُوبًا لَا إِلَهَ إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله، أَبُوَ بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، عُمَرُ الْفَارُوقُ، عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ يُقْتَلُ مَظْلُومًا ". (الْخُتلِي) فِي الديباج من حَدِيث جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده، وَفِيه أَبُو بكر عبد الرَّحْمَن بن عَفَّان، وَمُحَمّد بن مُجيب الصَّائِغ (قلت) قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: الْمُتَّهم بِهِ عبد الرَّحْمَن وَالله أعلم.
(٢٩) [حَدِيثٌ] . " خُلِقْتُ أَنَا وَهَارُونُ بْنُ عِمْرَانَ وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ طِينَةٍ وَاحِدَةٍ " (خطّ) من حَدِيث جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده، من طَرِيق مُحَمَّد بن خلف الْمروزِي عَن مُوسَى بن إِبْرَاهِيم الْمروزِي، عَن مُوسَى بن جَعْفَر. قَالَ السُّيُوطِيّ وَالْمُتَّهَم بِهِ مُحَمَّد بن خلف قلت كَذَا قَالَه الذَّهَبِيّ، وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: لفظ ابْن الْجَوْزِيّ وَالْمُتَّهَم بِهِ الْمروزِي وَهُوَ يَعْنِي مُوسَى بن إِبْرَاهِيم لَا مُحَمَّد بن خلف، لِأَن مُوسَى كذبه ابْن معِين، وَأما مُحَمَّد بن خلف فوثقه الدَّارَقُطْنِيّ، وَقَالَ الْخَطِيب الشَّافِعِي كَانَ صَدُوقًا. فَكَانَ النُّسْخَة الَّتِي وقف عَلَيْهَا الذَّهَبِيّ من الموضوعات سقط مِنْهَا من مُوسَى إِلَى مُوسَى وَالله أعلم.
(٣٠) [حَدِيثٌ] " خُلِقْتُ أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ نُورٍ، وَكُنَّا عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ فَانْقَلَبْنَا فِي أَصْلابِ الرِّجَالِ، ثُمَّ جَعَلَنَا فِي صُلْبِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ثُمَّ اشْتَقَّ أَسْمَاءَنَا مِنَ اسْمِهِ فَاللَّهُ مَحْمُودٌ وَأَنَا مُحَمَّدٌ، وَاللَّهُ الأَعْلَى وَعَلِيٌّ عَلِيٌّ " (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أبي ذَر، وَفِيه جَعْفَر بن أَحْمد بن عَليّ بن بَيَان الغافقي.
(٣١) [حَدِيثٌ] " عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي فِي الْمِيثَاقِ فِي صُوَرِ الذَّرِّ، بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي حِينَ بعثت، فهدا الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ (ابْن الْجَوْزِيّ) ". من حَدِيث جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن آبَائِهِ وَفِيه أَحْمد بن نصر الذارع.
1 / 351