تنزيه الشریعه
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
پوهندوی
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۹۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
أوردهُ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء وَقَالَ: إِسْنَاده ضَعِيف، وَقد توفى عبد الله ابْن الْحَارِث قبل سنة تسعين بِلَا خلاف، فَالْمَشْهُور أَنه توفّي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَقيل سنة خمس وَقيل سنة سبع وَقيل ثَمَان وَقيل تسع انْتهى. (وَنقل) شمس الْأَئِمَّة الكردري فِي مَنَاقِب أبي حنيفَة الحَدِيث، وَنقل مَا تعقب بِهِ كنحو مَا هُنَا، ثمَّ نقل عَن الْحَافِظ أبي بكر الجعابي وبرهان الْإِسْلَام الغزنوي أَنَّهُمَا حكيا أَن عبد الله بن الْحَارِث مَاتَ سنة تسع وَتِسْعين، قَالَ الكردري وعَلى هَذَا فَتمكن الرِّوَايَة الْمَذْكُورَة. (قلت) وَهَذَا يُعَكر على قَول الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ: إِنَّه مَاتَ قبل سنة تسعين بِلَا خلاف وَالله أعلم.
(٥٥) [حَدِيثٌ] . " مَا اسْتَرْذَلَ اللَّهُ عَبْدًا إِلا حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْمَ وَالأَدَبَ ". (نجا) من حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ. مِنْ طَرِيقِ أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن حَمْزَة التيلهى، وَهُوَ آفته كَمَا قَالَه الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان.
(٥٦) [حَدِيثٌ] . " مَنْ تَعَلَّمَ مَسْئَلَةً وَاحِدَةً قَلَّدَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قِلادَةً مِنْ نُورٍ وَغَفَرَ لَهُ أَلْفَ ذَنْبٍ وَبَنَى لَهُ مَدِينَةً مِنْ ذَهَبٍ وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى جَسَدِهِ ثَوَابَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ " (نجا) من حَدِيث عَوْف بن مَالك من طَرِيق الجويباري وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ.
(٥٧) [حَدِيثٌ] " مَنْ زَارَ عَالِمًا فَكَمَنْ زَارَنِي، وَمَنْ صَافَحَ عَالِمًا فَكَمَنْ صَافَحَنِي، وَمَنْ جَالَسَ عَالِمًا فَكَمَنْ جَالَسَنِي، وَمَنْ جَالَسَنِي فِي دَارِ الدُّنْيَا أَجْلَسَهُ اللَّهُ مَعِي غَدًا فِي الْجَنَّةِ ". (نجا) من حَدِيث أنس فِي قصَّة بَيِّنَة الْكَذِب.
(٥٨) [حَدِيثٌ] . " إِنَّ لِلَّهِ ﷿ مَدِينَةً تَحْتَ الْعَرْشِ مِنْ مِسْكٍ أَذْفَرَ عَلَى بَابِهَا مَلَكٌ يُنَادِي كُلَّ يَوْمٍ: أَلا مَنْ زَارَ الْعُلَمَاءَ فَقَدْ زَارَ الأَنْبِيَاءَ، وَمَنْ زَارَ الأَنْبِيَاءَ فَقَدْ زَارَ الرَّبَّ ﷿ وَمَنْ زَارَ الرَّبَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ " (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان الْبَلْخِي يسرق الحَدِيث. (قلت) إِنَّمَا اتهمه ابْن عدي بِالسَّرقَةِ فِي حَدِيث وَاحِد أوردهُ لَهُ عَن الثَّوْريّ، ثمَّ قَالَ وَسَائِر أَحَادِيثه غير مُنكرَة، وَقَالَ الْحَاكِم: مَحَله الصدْق، وَقَالَ الخليلي فِي الْإِرْشَاد، صَدُوق، نعم الرَّاوِي عَنهُ عمرَان بن سهل لم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة فَلَعَلَّ الْبلَاء مِنْهُ وَالله أعلم.
(٥٩) [حَدِيثٌ] . " مَنْ زَارَ الْعُلَمَاءَ فَكَأَنَّمَا زَارَنِي، وَمَنْ صَافَحَ الْعُلَمَاءَ فَكَأَنَّمَا صَافَحَنِي، وَمَنْ جَالَسَ الْعُلَمَاءَ فَكَأَنَّمَا جَالَسَنِي، وَمَنْ جَالَسَنِي فِي الدُّنْيَا أُجْلِسَ إِلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".
1 / 272