246

تنزيه الشریعه

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

پوهندوی

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۹۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

(١٥) [حَدِيثُ] ابْنِ عَبَّاسٍ: " كَانَ النَّبِيُّ يُقَسِّمُ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ وَجِبْرِيلُ ﵇ إِلَى جَنْبِهِ فَجَاءَ مَلَكٌ فَقَالَ إِنَّ رَبَّكَ ﷿ أَمَرَكَ بِكَذَا وَكَذَا، فَخَشِيَ النَّبِيُّ أَنْ يَكُونَ شَيْطَانًا، فَقَالَ لِجِبْرِيلَ تَعْرِفُهُ، فَقَالَ هَذَا مَلَكٌ وَمَا كُلُّ مَلائِكَةِ رَبِّكَ أَعْرِفُ " (عد) من طَرِيق الْحُسَيْن بن الْحسن الْأَشْقَر، وَقَالَ مُنكر وَمَا أعلم رَوَاهُ غير حُسَيْن وَالْبَلَاء عِنْدِي مِنْهُ، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات، وَقَالَ حُسَيْن كَذَّاب (قلت) إِنَّمَا كذبه أَبُو معمر الْهُذلِيّ وَقد قَالَ فِيهِ ابْن معِين صَدُوق وَقَالَ أَحْمد: لم يكن عِنْدِي مِمَّن يكذب، وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات، وَأخرج لَهُ النَّسَائِيّ وَقَضِيَّة إِيرَاد ابْن الْجَوْزِيّ لَهُ فِي الواهيات أَنه لَا يبلغ رُتْبَة الْوَضع وَالله أعلم. (١٦) [حَدِيث] " إِن الله تَعَالَى مَلَكًا نِصْفُ جَسَدِهِ الأَعْلَى ثَلْجٌ وَنِصْفُهُ الأَسْفَلُ نَارٌ. يُنَادِي بِصَوْتٍ رَفِيعٍ: اللَّهُمَّ يَا مُؤَلِّفًا بَيْنَ الثَّلْجِ وَالنَّارِ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى طَاعَتِكَ، سُبْحَانَ الَّذِي كَفَّ حَرَّ هَذِهِ النَّارَ فَلا تُذِيبُ هَذَا الثَّلْجَ وَكَفَّ بَرْدَ هَذَا الثَّلْجِ فَلا يُطْفِي حَرَّ هَذِهِ النَّارِ " (مي) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيهِ عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس (قلت) أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ والعرباض بن سَارِيَة بِسَنَد ضَعِيف، وَأخرجه أَيْضا عَن خَالِد بن معدان وَزِيَاد بن أبي حبيب قَوْلهمَا وَالله تَعَالَى أعلم. (١٧) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاء كلهَا﴾، قَالَ: بالقلم مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ، شُقَّ كَمَا تُشَقُّ الأَقْلامُ فَخَرَجَتِ الأَسْمَاءُ مِنْ ذَلِكَ الشَّقِّ بِيَدِ مَلَكٍ يُقَالُ لَهُ قَرْمُوطَرُ حَتَّى وَصَلَ إِلَيْهِ فَحَفِظَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا " (نع) من طَرِيق مُحَمَّد بن يُونُس الْكُدَيْمِي (قلت) وَلِلْحَدِيثِ بَقِيَّة، وَلَكِن لَهَا شَوَاهِد فَلَعَلَّ السُّيُوطِيّ لهَذَا ترك ذكرهَا وَالله أعلم. (١٨) [حَدِيثُ] " عُمَرَ، أَنَّهُ أَتَى النبى وَهُوَ يَلْعَنُ قَالَ، فَقُلْتُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَذَا الَّذِي حَلَلْتَ لَهُ اللَّعْنَةَ؟ قَالَ " ذَلِكَ اللَّعِينُ إِبْلِيسُ " قلت فدَاك

1 / 248