174

تنزيه الشریعه

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

پوهندوی

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۹۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

(٢٢) [حَدِيثٌ] " مَنْ كَانَتْ لَهُ سَجِيَّةٌ مِنْ عَقْلٍ وَغَرِيزَةُ يَقِينٍ لَمْ تَضُرَّهُ ذُنُوبُهُ شَيْئًا لأَنَّهُ كُلَّمَا أَخْطَأَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يَتُوبَ تَوْبَةً تَمْحُو ذُنُوبَهُ وَبَقِيَ لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ فَالْعَقْلُ نَجَاةٌ لِلْعَاقِلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَحُجَّةٌ عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَةِ اللَّهِ " (عق) من حَدِيث أنس، وَفِيه ميسرَة قَالَ السُّيُوطِيّ وَرَوَاهُ أَبُو نعيم من طَرِيق سُلَيْمَان بن عِيسَى السجْزِي وتابع ميسرَة عَلَيْهِ مَنْصُور ابْن إِسْمَاعِيل أخرجه التِّرْمِذِيّ (قلت) هُوَ بالسند السَّابِق قَرِيبا أَن فِيهِ من لم أعرفهُ وَالله أعلم. (٢٣) [حَدِيثُ] " عَطَاءٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ ﵂ فَقَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ الرَّجُلُ يَقِلُّ قِيَامُهُ وَيَكْثُرُ رُقَادُهُ، وَآخَرُ يَكْثُرُ قِيَامُهُ وَيَقِلُّ رُقَادُهُ، أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكِ؟ فَقَالَتْ سَأَلْتُ رَسُول الله كَمَا سَأَلْتَنِي، فَقَالَ: أَحْسَنُهُمَا عَقْلا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْأَلُكَ عَنْ عِبَادَتِهِمَا، فَقَالَ يَا عَائِشَةُ إِنَّمَا يُسْئَلانِ عَنْ عُقُولِهِمَا، فَمَنْ كَانَ أَعْقَلَ كَانَ أَفْضَلَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ " (الْحَارِث) وَفِيه دَاوُد بن المحبر، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كتاب الْعقل وَضعه أَرْبَعَة أَوَّلهمْ ميسرَة ثمَّ سَرقه مِنْهُ دَاوُد بن المحبر فَرَكبهُ بأسانيد غير أَسَانِيد ميسرَة ثمَّ سَرقه عبد الْعَزِيز بن أبي رَجَاء فَرَكبهُ بأسانيد أخر ثمَّ سَرقه سُلَيْمَان بن عِيسَى السجْزِي فَرَكبهُ بأسانيد أخر. (٢٤) [حَدِيثٌ] " الْوَلَدُ سَيِّدٌ سَبْعَ سِنِينَ وَخَادِمٌ سَبْعَ سِنِينَ وَوَزِيرٌ سَبْعَ سِنِينَ فَإِنْ رَضِيتَ مَكَانَتَهُ لإِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَإِلا فَاضْرِبْ عَلَى جَنْبِهِ فَقَدْ أَعْذَرْتَ إِلَى اللَّهِ فِيهِ " (حا) فِي الكنى من حَدِيث أَبى جبيرَة ابْن الضَّحَّاك وَفِيه مَجَاهِيل، وَقَالَ السُّيُوطِيّ أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، وبيض لَهُ (قلت) إِخْرَاج الطَّبَرَانِيّ لَهُ لَا يَنْفِي الحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ، وَكَانَ الشَّيْخ بيض لينْظر فِي حكمه فَلم يتَّفق لَهُ، وَقد راجعت الْمجمع للهيثمي فرأيته قَالَ: قَالَ الطَّبَرَانِيّ لَا يرْوى إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد، قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَفِيه زيد بن جبيرَة بن مَحْمُود مَتْرُوك انْتهى وَزيد هَذَا أخرج لَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَقد اقْتصر الْعَلامَة الشَّمْس السخاوي فِي الْمَقَاصِد الْحَسَنَة على تَضْعِيف الحَدِيث وَالله أعلم. (٢٥) [حَدِيثٌ] " مَنْ أَكْرَمَ ذَا سِنٍّ فِي الإِسْلامِ كَانَ قَدْ أَكْرَمَ نُوحًا وَمَنْ أَكْرَمَ نُوحًا فِي قَوْمِهِ فَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهَ ﷿ " (خطّ) من حَدِيثِ أَنَسٍ وَلا يَصِحُّ، فِيهِ يَعْقُوب بن تَحِيَّة الوَاسِطِيّ وَبكر بن أَحْمد الوَاسِطِيّ مَجْهُولَانِ، قَالَ السُّيُوطِيّ: قَالَ الذَّهَبِيّ وَيَعْقُوب بن إِسْحَق بن تَحِيَّة

1 / 176