17

تنزيه الشریعه

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

پوهندوی

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۹۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

حرف الْهمزَة (١) أبان بن جَعْفَر النجيرمي عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الصايغ، قَالَ ابْن حبَان: كَذَّاب وضع على أبي حنيفَة أَكثر من ثلثمِائة حَدِيث، قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر صحفه ابْن حبَان وَإِنَّمَا هُوَ إباء بِهَمْزَة لَا بنُون، وخفف الْبَاء الْخَطِيب وَقَالَ ابْن مَاكُولَا هُوَ بِالتَّشْدِيدِ وَالْقصر. (٢) أبان بن سُفْيَان الْمَقْدِسِي وَيُقَال أبين عَن الفضيل بن عِيَاض، قَالَ ابْن حبَان: روى أَشْيَاء مَوْضُوعَة، وَقيل أبين غير أبان قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمُغنِي: وَهُوَ الصَّحِيح وَكِلَاهُمَا لَهُ بلايا (قلت) قَوْلهم فلَان لَهُ بلايا أَو هَذَا الحَدِيث من بلايا فلَان قَالَ الْحَافِظ برهَان الدَّين الْحلَبِي: هُوَ كِنَايَة عَن الْوَضع فِيمَا أَحسب لِأَن البلية الْمُصِيبَة انْتهى وَأما قَوْلهم: لَهُ طامات وأوابد وَيَأْتِي بالعجائب، فَلَا أَدْرِي هَل يَقْتَضِي اتهام الْمَقُول فِيهِ ذَلِك بِالْكَذِبِ أم لَا يُفِيد غير وصف حَدِيثه بالنكارة، وَقد سَأَلت بعض أشياخي عَن ذَلِك فَلم يفدني فِيهِ شَيْئا، نعم رَأَيْت الْحَافِظ ابْن حجر قَالَ فِي بعض من قيل فِيهِ ذَلِك: إِنَّه لم يتهم بكذب وَالله أعلم. (٣) أبان بن أبي عَيَّاش مَتْرُوك اتهمَ بكذب. (٤) أبان بن المحبر عَن نَافِع، قَالَ ابْن حبَان: يَأْتِي عَن الثِّقَات بِمَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ حَتَّى لَا يشك أَنه كَانَ يعملها. (٥) أبان بن نهشل، قَالَ ابْن حبَان: يروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ، وَقَالَ الْحَاكِم يروي عَن الْأَعْمَش وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد أَحَادِيث مَوْضُوعَة. (٦) إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْحَرَّانِي الضَّرِير وَهُوَ إِبْرَاهِيم بن أبي حميد قَالَ أَبُو عرُوبَة: كَانَ يضع الحَدِيث.

1 / 19