تنزيه الشریعه
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
پوهندوی
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۹۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
(٦) [حَدِيثُ] أَنَسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " صنفان من أمتى لاتنالهما شَفَاعَتِي الْمُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةُ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَنِ الْقَدَرِيَّةُ؟ قَالَ: قَوْمٌ يَقُولُونَ لَا قَدَرٌ؟ قِيلَ فَمَنِ الْمُرْجِئَةُ قَالَ: قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ إِذَا سُئِلُوا عَنِ الإِيمَانِ يَقُولُونَ نَحْنُ مُؤْمِنُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " (قا) مِنْ طَرِيقِ مَأْمُونِ بْنِ أَحْمَدَ.
(٧) [حَدِيثٌ] " إِنَّ أُمَّتِي عَلَى الْخَيْرِ مَا لَمْ يَتَحَوَّلُوا عَنِ الْقِبْلَةِ وَلَمْ يَسْتَثْنُوا فِي إِيمَانِهِمْ " (قا) عَنْ أَنَسٍ وَفِيهِ سِمْعَانُ بْنُ مَهْدِيٍّ وَعنهُ جَعْفَر بن هرون.
(٨) [حَدِيثٌ] مَنْ قَالَ: " إِنَّ الإِيمَانَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ فَقَدْ خَرَجَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ وَمَنْ قَالَ أَنَا مُؤْمِنٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَلَيْسَ لَهُ فِي الإِسْلامِ نَصِيبٌ " (رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ تَمِيمٍ) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَهُوَ مِنْ وَضْعِ مُحَمَّدِ بْنِ تَمِيمٍ.
(٩) [حَدِيثٌ] " مَنْ شَكَّ فِي إِيمَانِهِ فَقَدْ أُحْبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (حب) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَلا يَصِحُّ، فِيهِ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُمَوِيُّ وَغُنَيْمُ بْنُ سَالِمٍ أَثَرُ) " عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَرَفْتَ اللَّهَ بِمُحَمَّدٍ أَوْ عَرَفْتَ مُحَمَّدًا بِاللَّهِ فَقَالَ مَا احْتَجْتُ إِلَى رَسُول الله وَلَكِنَّ اللَّهَ عَرَّفَنِي بِنَفْسِهِ بِلا كَيْفٍ كَمَا شَاءَ، وَبَعَثَ مُحَمَّدًا رَسُولا لِتَبْلِيغِ الْقُرْآنِ وَالإِيمَانِ وَتَثْبِيتِ الْحُجَّةِ وَتَقْوِيمِ النَّاسِ عَلَى مِنْهَاجِ الإِسْلامِ فَصَدَّقْتُ مَا جَاءَ بِهِ مِنَ اللَّهِ لأَنَّهُ لَمْ يَجِئْ بِخِلافٍ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ وَلا بِخِلافِ الرُّسُلِ مِنْ قَبْلِهِ، جَاءَ بِالْهُدَى وَالْوَعِيدِ وَتَصْدِيقِ مَنْ قَبْلَهُ " (ابْن الْجَوْزِيّ) وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يحيى النيمى وَعنهُ مُحَمَّد بن سعيد الهروى.
الْفَصْل الثَّانِي
(١٠) (حَدِيثٌ) " الإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، وَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ " (عد) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ.
(١١) (وَحَدِيثٌ) " الإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ فَعَلَيْكُمْ بِالسُّنَّةِ فَالْزَمُوهَا " (عد) مِنْ حَدِيثِ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، وَفِيهِ مَعْرُوفٌ الْخَيَّاطُ وَهُوَ آفَتُهُ، وَقَالَ السُّيُوطِيُّ قَالَ الذَّهَبِيُّ إِنَّمَا آفَتُهُ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، لأَنَّ مَعْرُوفًا قَلَّمَا رَوَى، وَأَكْثَرُ مَا عِنْدَهُ أُمُورٌ مِنْ أَفْعَالِ وَاثِلَةَ مَوْلاهُ.
1 / 150