تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنزيه الأنبياء
ابن احمد ابن خمیر سبتی d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
قال من الباطنية باستحالة حشر الأجساد ، والجهلة بعصمة الأنبياء عليهم السلام ، على الوجه الذي ذكرناه قبل.
فقالوا : هذا إبراهيم عليه السلام على جلالة قدره قد استراب في البعث حتى طلب رؤية الكيفية ليطمئن قلبه بنفي الاسترابة. وهذا أشد في الاعتراض من كل ما ذكروه ، فإن الشك في البعث كفر صراح بالإجماع من كل أمة (1)، فإن حقيقة الكفر في الشرع تكذيب الله ورسله. وما ملئت طباق جهنم (2) إلا من هذا الصنف الشاك فيما جاءت به الرسل عليهم السلام .
فانظر عصمنا الله وإياكم إلى معتقد هذه الوصمة في حق الخليل صلى الله عليه وسلم ، أن تؤول به. ولأجلها جاء عنه عليه السلام أنه قال (3): «نحن أحق بالشك من إبراهيم» ؛ نبه ضعفاء العامة أن أنبياء الله تعالى في العصمة والنزاهة على سواء ، فما جاز على أحدهم جاز على الكل. فكأنه يقول : إياكم أن تجوزوا الشك على إبراهيم عليه السلام فيما يوحى إليه به ، فإن جوزتموه عليه فأنا أحق أن تجوزوه علي ، وأنتم لا تجوزونه علي فلا تجوزوه عليه. ثم تأدب عليه السلام مع الأب بقوله : نحن أحق.
في شرح الآية. قال الله تعالى : ( وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى ، قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ، قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم ) [البقرة : 2 / 260].
مخ ۱۰۸