تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنزيه الأنبياء
ابن احمد ابن خمیر سبتی d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
عليهم وهو يعتقد خلاف ما يقول ، فلم لم يعد هذه الأقوال في الكذبات التي يعتذر بها في المحشر ، حين يطالب بالشفاعة (1) فيقول : كذبت في الإسلام ثلاث كذبات ، وهي بالإضافة إلى هذه الثلاث ست؟ وكذلك جاء في الحديث أن إبراهيم عليه السلام لم يكذب إلا ثلاث كذبات ، وما منها كذبة إلا وهو يماحل بها عن الإسلام ؛ أي يدافع؟
فإحداها أنه لما دعوه للخروج معهم لمهرجانهم في سدفة السحر (2)، وفي باله أن يكيد أصنامهم بعد خروجهم ، كما أخبرهم حين قال : ( وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين ) [الأنبياء : 21 / 57] فنظر إلى النجوم ليقيم عذره عندهم على زعمهم لكونهم يقولون بالقضاء في النجوم (3): ( فقال إني سقيم ) [الصافات : 37 / 89] فاعتقدوا أنه رأى في النجوم أسباب المرض ، فرضوا عنه بذلك وتركوه!
وهذا من النمط الذي قدمناه في الكواكب الثلاثة ، أن أقواله فيها إنما كانت على جهة الإبهام عليهم ، والتنبيه لهم لعلهم يتفطنون في ثاني حال.
مخ ۱۰۴