تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنزيه الأنبياء
ابن احمد ابن خمیر سبتی d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
فكان هو يقصد الاحتجاج عليهم في حدوثها بتغيرها وتبدل أحوالها ، فخرج مع أهل الرصد ليلا لينبههم على حدوثها بتغيرها مع تسليم مذهبهم الفاسد لهم جدلا ، وقصده : مقابلة الفاسد بالفاسد فإنه من وجوه النظر. والأظهر في طريقة التنبيه على الحدوث الاستدلال بالأكوان ، فإن الحركة يعلم حدوثها ضرورة لكونها تقطع الحيز بعد الحيز بحركة بعد حركة. فمن رأى ساكنا يتحرك علم تغيره ضرورة ، فنظر عليه السلام فرأى كوكبا فقال لقومه : ( هذا ربي ) يعني على ظنكم وحسابكم ، ففرحوا بقوله وظنوا أنه رجع إلى مذهبهم ، فلما أفل رجع لهم عن قوله الأول بقوله : ( لا أحب الآفلين )!.
فعلموا إذ ذاك أنه رجع عن مذهبهم بحجة بالغة ، والدليل على صحة ما رمناه من أنه قال ( هذا ربي ) على جهة التعنيت (1) لهم ، وإقامته الحجة عليهم لعلهم يتفطنون ويتعلمون منه وجوه الاستدلال.
أوجه : أحدها :
تلك الليلة إلى حين غروب الكوكب (2). وكذلك يلزم في قوله في القمر والشمس ، ومن اعتقد هذا فقد أعظم عليه الفرية ، ورد ما علم من دين الأمة في أن نبيا ما كفر قط عقدا ولا لفظا كما تقدم. وغايته أن لو كان ما زعموه لتوقف على دءوب النظر حتى يعلم الحق حقا لكون الناظر في حال نظره ، لا يحكم له بكفر ولا بإيمان كما تقدم.
من أجل غروبه لقامت عليه حجة الخصم بأن يقول له : إذا أثبت إلهية
مخ ۱۰۱