تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنزيه الأنبياء
ابن احمد ابن خمیر سبتی d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
فقد قام بحمد الله عذر نوح في سؤاله عن رفع الإشكال ، وإجابة ربه تعالى إياه في إعلامه بمآل ولده ، وعتبه ألا يعود لمثل ذلك ، واستعاذ هو بربه ألا يفعل مثل ذلك.
ولله تعالى أن يعتب أنبياءه ، ويؤدبهم ، ويحذرهم ، ويعلمهم ، من غير أن يلحق بهم عتب ولا ذنب.
فهذا هذا ، والجهلة يخبطون عشواء الدجون! (1).
وأما قصته عليه السلام في دعائه على قومه حين قال : ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ) [نوح : 71 / 26] فأجابه ربه فيهم ، فجاء في الخبر أنه احتمل أذايتهم ألف سنة إلا خمسين عاما ، كما أخبر تعالى ، وهو يقول مع ذلك ، رب اهد قومي فإنهم لا يعلمون. فبينا هو ساجد يوما إذ مر به رجل من كفار قومه وعلى عنقه حفيد له ، فقال الجد للحفيد : يا بني ، هذا هو الشيخ الكذاب الذي دعانا إلى عبادة رب لا نعرفه وأوعدنا وعيدا بلا أمد ، فتحفظ منه لئلا يضلك ، فقال الحفيد له : إذا كان على هذه الحالة فلم تركتموه حيا إلى الآن؟ فقال له الجد : وما كنا نصنع به؟
فقال أنزلني حتى ترى ما أصنع به ، فأنزله ، فأخذ صخرة فصبها على رأسه فتلقفها الملك ، وقيل : شج رأسه ، فلما سمع نوح عليه السلام قوله ورأى فعله ، علم إذ ذاك أن الحفيد أطغى من الجد ، فدعا في تلك السجدة فكان ما كان (2) . ثم ندم على دعائه
مخ ۹۲