تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنزيه الأنبياء
ابن احمد ابن خمیر سبتی d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
وأما قول الله عز وجل لنبيه عليه السلام : ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) [الأحزاب : 33 / 37]. يعني من تزويجها الذي أمرتك به أو أعلمتك به.
وأما قوله تعالى : ( وتخشى الناس ) [الأحزاب : 33 / 37] ، أي تخشى من قول الناس ، على حذف حرف الجر كأنه يقول : تخشى من الناس أن يقولوا فيك فيأثموا ويهلكوا ، ( والله أحق أن تخشاه ) أي تخشى منه على الناس وللناس حتى يقع مرادي فيك وفي الناس ، إذ ليس احتياطك يغني عنهم من الله شيئا ، فلا عليك ممن قال ولا ممن أثم ، فأنا أعلم بما يقولون وبما أجازيهم. كما قال تعالى له : ( ليس لك من الأمر شيء ) [آل عمران : 3 / 128] ، و ( ليس عليك هداهم ) [البقرة : 2 / 272] ، و ( إنك لا تهدي من أحببت ) [القصص : 28 / 56] إلى غير ذلك.
وأما أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم يخشى الناس من غير مراعاة لهذا القدر وما أشبهه ، فحاشا وكلا ، وكيف وقد قال تعالى بعد هذه الآية : ( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله ) [الأحزاب : 33 / 39] فقد زكى الله تعالى أنبياءه بأنهم أفردوه بالخشية ، فلو كان الرسول عليه السلام يخشى الناس لأجل الناس لتناقض الخبر ، والتناقض في خبر الله ورسوله محال.
يعمد إلى كريمة من كرائمه وأقرب الناس إليه نسبا فيزوجها لعبده؟!.
مخ ۶۸