الله تعالى ولا محتاط على أغمار المقلدة ولا زاجر ذا سلطان حتى كأننا ملة أخرى ولا نغار على ذمهم ولا نرقب في أعراضهم إلا ولا ذمة
وغرض هؤلاء الفسقة في سرد تلك الحكايات المورطة قائلها وناقلها في سخط الله تعالى أن يهونوا الفسوق والمعاصي على بله العوام ويتسللوا إلى الفجور بالنساء بذكرها لوذا حتى ترى المرأة تخرج من مجلس الواعظ إلى منزله فتسأله على التفصيل فيزيدها أقبح مما أسمعها في الجمهور يقول لها هذا أمر ما سلم منه عظماء المرسلين فكيف نحن فلا يزال يهون عليها ما كان يصعب من قبل ف {إنا لله وإنا إليه راجعون} {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}
مخ ۲۶