أنصفته بإقرارها وتبرئته قال هو {وما أبرئ نفسي} على أصل الحوار لا على نفس الوقوع كما قال الخليل عليه السلام {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} وهو قد أمن بالعصمة من عبادتها وقال تعالى لنبينا عليه الصلاة والسلام {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك} وهو تعالى قد شاء ألا يذهبه والعصمة والنزاهة له على كمالها
فليت شعري إذا كان للتأويل في هذه القصة وأمثالها مجرى سحب ومجال للسلامة رحب فما بالهم يضيقون هذا الواسع لولا الفضول
مخ ۴۹