تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنزيه الأنبياء
ابن احمد ابن خمیر سبتی d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
ورؤية التقصير فيها بعد الفراغ منها.
كان الحسين بن علي ، رضي الله عنهما ، إذا توضأ للصلاة تغير لونه واضطربت فرائصه (1)، فسئل عن ذلك فقال : أتدرون بين يدي من أقف! أتدرون من أخاطب؟!
فهذا هذا ، وأنى لنا بذلك ، ومن أين؟ وحسبنا ما نعلم من تفريطنا وغفلتنا.
وإذا صحت هذه ، وقل ما تصح ، فالأمر بعد موقوف على السابقة. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) [يونس : 10 / 58].
وأما أنت أيها التارك البطال المنهمك في غلواء التعطيل ، المرتبك (2) في طماعية الأمل المخيل (3)، الذي يسمع الأذان في كل يوم وليلة خمس مرات ، وأنت وادع القلب مطمئن الجوارح لا تصحو من سكرتك ، ولا تتيقظ من غامض غفلتك ، كأنك لم تفرض عليك ، وكأن المطلوب بها غيرك. ولتعلم أن كل ما سبق من أفراد العدد في الأعمال الصالحة المفروضة عليك مثل عددها من الآثام في الترك ، لكون جزاء السيئة بمثلها.
وأنت مع ذلك في دنياك : أبطش من عقاب (4)! وأحذر من غراب (5)! ذئب
مخ ۱۷۳