تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنزيه الأنبياء
ابن احمد ابن خمیر سبتی d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
فأما التنبيه على فضلها والترغيب فيها ، لما جمعت من أعداد الطاعات وتضعيف الأجور عليها ، وتحريض المكلف على آدابها فاعلم رحمك الله أن جميع أعمال الطاعات سوى الإيمان المصحح لها على ضربين : ظاهر وباطن.
فالظاهر على ضربين : أصوات وأكوان.
والباطن على ضربين : علوم ونيات.
والقدرة الحادثة تتعلق بجميع هذه الكائنات ، ثم : جميعها تنقسم في الشرع قسمين : فروض ومندوبات. وكلها عبادات ومعاملات ، لكن المفروض منهما أرفع درجات وأمت للقربات ، كما جاء عن سيد السادات صلى الله عليه وسلم أفضل الصلوات حيث قال (1): «إن الله تعالى يقول : ما تقرب إلي عبدي بمثل أداء المفترضات».
لكن إذا نظرت إلى هذه الصلاة المكتوبة وجدت أعداد فروضها وسننها يشف على سائر أعداد الأعمال المشروعة. فإذا عددت صلاة شهر وجدتها زادت على طاعات العمر فروضا وسننا. فأول الفروض ظاهرا من سواها كلمة الإخلاص (2)، وفرضها مرة في العمر ، وما سوى ذلك فمندوب إليه ؛ وكذلك الحج : من استطاع إليه سبيلا.
وأما فرض الزكاة فمرة في السنة ، لمن وجبت عليه.
وأما فرض الصوم فشهر في كل سنة.
وأما فرض الجهاد فإذا دهمك العدو ، أو أمرك إمام الوقت ، وهاتان الحالتان قد تقع ولا تقع.
وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء الفرائض ...» الحديث.
مخ ۱۶۵