تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنزيه الأنبياء
ابن احمد ابن خمیر سبتی d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
ژانرونه
من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، ثم صعد به إلى سدرة المنتهى ، ثم رجع إلى السماء السادسة ، وعاد إلى سدرة المنتهى في مناجاة الكليم عليه السلام تسع مرات ، ثم إلى منزله الذي خرج منه أول الليل قبل الفجر ، وهذه المسافات كيف ما قدرت أبعادها فهو أمر لا يحد وسرعة حركات لا تتخيل ، لا سيما مع شهادة الأدلة العقلية أن الجزء إنما يقطع بالحركات جزءا بعد جزء بحركة بعد حركة وأن الطفرة محال.
وأما ما ظهر من فضل أمته ، فمن أجله وبسببه وحسن وساطته ، فلا نحتاج أن [نرخي] عنان القول فيه ، فثبت بهذا أن سرعة الحركات وبطأها إنما ترجع لكثرة اللبث في الأحيان ، لا لنفس الحركات ، فإن الحركة إنما يقطع بها جزء بعد جزء بشهادة العقل.
واختار قضاء حوائجهم ولم يختر لنفسه ولا سأل لها ، وهذه غاية الفضل الذي لا يبارى فيه ، فإن الوافد على الملوك إنما يقدم سؤال حاجته ، وهو عليه السلام قدم سؤال رعيته ولم يسأل لنفسه ، وينظر لذلك ما جاء عنه عليه السلام أنه قال (1): «لكل نبي دعوة واختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة».
ويروى : «ادخرت دعوتي شفاعتي لأمتي يوم القيامة».
فصح فضل أمته بسببه ، فإنه ذكرهم ، ونوه بهم ، واختار لهم ، وألح في السؤال
فأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة».
مخ ۱۶۳